الفصل الثالث

270 4 0
                                    

جابر: عاصم عامل ايه يا سالم زمانه كبر دلوقتي

سالم:  ربنا كرمنا من وسعه الحمد لله و عاصم بقي دكتور في الجامعه

جابر بندم و حصره:  مشاء الله و احمد عامل ايه

سالم: معرفش عن احمد حاجه من يومها و حولت اني الاقيه بس مفيش له اثر

فلاش باااااك

قبل 20 سنه

احمد: هنعمل ايه دلوقتي

سالم: احنا هنسافر علي مصر و رزقنا علي الله

امينه بدموع: انا قلبي محروق بجد انا مش شيله هم نفسنا  بس  العيال الصغيره دول هنأكلهم منين او هينامو فين احنا مش لينا حد في مصر خالص هنروح فين بس تعالو نروح عند اخواتي

مرات احمد : أمينه عندها حق ما انا لو كان عندي اهل كنا روحنا عندهم بس انا مقطوعه من شجره

سالم: لا اخواتك يدوبك حالتهم علي قدهم خلينا بس نسافر انا كنت ناوي اصلا نسافر هناك و نقعد و نكون نفسنا

في الوقت ده كان  عاصم عنده 10 سنين

امينه: موافقه بس العيال

سالم: متشليش هم احنا هنسافر و ربك يحلها من عنده حتي لو هنشتغل ب الأجره ليل نهار لعند ما نلاقي مكان كويس يؤينا و شغلانه نكبر بيها نفسنا

احمد: فكره كويسه هنسافر كلنا و نشد حلنا و نقعد كلنا في مصر

وفعلا خدو اول قطر بس مكنش فيه وقت يدوبك سالم و امينه و عاصم ركبو و هو بتحرك جه احمد يركب لقي مراته شيله بنته وكانت عندها سنتين  ومش عارفه تجري  لعند ما تكعبلت و قعت علي الارض القطر فاتهم و سالم قعد مادد ايده علشان احمد يعرف يمسك ايده بس كان القطر فات ولا عرف احمد يركب هو و بنته و مراته ولاعرف سالم ينزل هو وامينه وعاصم

بااااااك

سالم: توهنا ومن يومها بدور عليه مش لقيه ومش عارف اذا فضل في البلد ولا سافر علي مصر زاينا

جابر بحزن:  انا اللي عملت كده و فرقتنا و دلوقتي ربنا بيعقبني بسبب اللي انا عملته انا استاهل كل اللي بيجرا ليا و الله من يوم ما مشيتو والخير راح الارض اتجز عليها و البيت زي ما انت شايف الخير راح منه

سالم:  انا ها اخدك معايا مصر تعيش معايا هناك انا وامينه و عاصم وتكمل علاجك هناك

جابر:  بس انا مش استاهل

سالم: بس انت اخويا برضو ومهما حصل بنا مش ها اسيبك علشان انت من لحمي و دمي و عمر الدم ما يبقي ميه

______________________

عند تالين

تالين:ينهاري انا يومي مش معدي ايه المصايب اللي عماله تتحدف عليا دي بس ياربي

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن