عاصم بغيظ وهو يحدث نفسه: ماشي يا تالين كده مش تعرفيني افترضنا عندها اخوات شباب بس اما اشوفك ثم استكمل بصوت واضح: مش قالت هتذاكر عند صحبتها لعند امتي ياعمي
احمد: هي طلبت تقعد تذاكر عند صحبتها لعند اخر النهار كده
عاصم: كمان
احمد بص لعاصم وفهم طريقته وعرف انو غيران ومشتاق لتالين اكتفي ببتسامه و كمل اكل
بداء الكل في الاكل بعد ما خلصو اكل قام عاصم وطلع علي حديقه القصر و رن علي تالين
عاصم بستعجال: ردي بقي
تالين: الو يا عاصم
عاصم بغيظ و نرفزه : ازايي يا استاذه تالين تروحي عند صحبتك من غير ما تقوليلي وكمان هتقعدي لعند اخر النهار.... تالين لو مش جيتي خلال خمس دقايق هيبقي ليا معاكي كلام تاني
تالين: اولا انا عند يارا وبابا عارف ان انا عندها ثانيا احنا لسه في فترة الخطوبه يعني انت مش ليك الرقابه عليا اروح فين ولا اجي منين دلوقتي
عاصم بغضب: تالين انتي واخده بالك من الكلام اللي بتقوليه دلوقتي ده
تالين: انا مقولتش حاجه غلط
عاصم: ماشي يا تالين عما اشوفك بس
تالين خافت من نبرة صوت عاصم ثم استكملت بثقه مصتنعه: عاوز اوضحلك اي اسئله تانيه
عاصم قفل الخط بدون اي كلام، نزلت تالين التليفون من علي ودنها بخوف لانها عارفه عاصم كويس ساعة غضبه
عند تالين بعد انتهاء مكالمتها مع عاصم حست بتوتر..في الوقت ده كانت رجاء بتحضر الغدا ويارا كانت لسه طلعه من غرفتها بعد ما انتهت من ما غيرت هدومها
تالين اول ما شافت يارا: يارا....يا يارا
يارا: فيه ايه يا بنتي شكلك مخطوف كده ليه
تالين: لسه قافله مع عاصم ونيلت الدنيا
يارا: ليه حصل ايه
تالين: زعل وانترفز عليا علشان مش عرفتو ان انا جايه اذاكر عندك قمت قايله له احنا لسه في فترة الخطوبه يعني مش ليك الرقابه عليا اروح فين ولا اجي منين دلوقتي
يارا: ورد عليكي قال ايه
تالين: قفل في وشي الخط
يارا: هو كلامك صح بس انتي عارفه هو بخاف عليكي وبيحبك قد ايه
تالين: بس مش بطريقه دي
يارا: كده بيحبك يا عبيطه بطمن وانتي جمبه واللي نرفزه اكتر انك مش قولتيلو انك جايه عندي دلوقتي
تالين: انا ساعات بحس عاصم ده حاد الطباع جدا وساعات بحسه حنين خالص ساعات بخاف منه وساعات بحس اني مطمنه بوجوده جمبي
أنت تقرأ
رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر)
Romanceهو شخص مغرور بل هو الغرور بعينه لا تعرف الرحمه طريقآ الي قلبه حاد الطباع لديه هيبه تخيف كل من يراه و يخافه كل من يعرفه. هي بنت رقيقه و طيبة القلب تحب الخير للجميع يحبها كل من يراها بسبب شده رقتها و جمالها فهل تلك الصفات المتناقده سوف تستسلم للحب ا...