الفصل الثاني و العشرون

399 6 0
                                    



في المساء داخل قصر الانصاري

نزلت تالين علي العشا والكل بداء ياكل لكن عاصم كان لسه مش رجع من برا ودا اللي خلي تالين تقلق عليه اكتر و تحس بفراغ من عدم وجوده علي العشا معاهم كانت تنتظر دخوله بلهفه وبعد انتهاء الكل من العشا طلعت تالين غرفتها حتي رأت مكالمات فائته علي تليفونها من عاصم  و بعدين اتصل تاني و هي مسكه التليفون توترت و بعدين مسكت التليفون وفتحت الخط

عاصم: ايه مش بترودي علي اتصالاتي ليه

تالين: انا كنت تحت بتعشي ونسيت تليفوني في اوضتي خير فيه حاجه

عاصم: لا خالص انا كنت عايز اطمن عليكي بس عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي

تالين : انا الحمد لله بخير، انت عامل ايه مش جيت علي العشا ليه

رد عاصم: انا الحمد لله، معلشي ورايا شغل مهم جدا واحتمال اتأخر

تالين بتكلم نفسها بستغراب: شغل ايه ده دلوقتي ثم ردت "ربنا معاك و يعينك يارب"

عاصم : يارب تسلم الدعوه الجميله دي، عوزه حاجه علشان هرجع اكمل شغلي تاني

تالين: تمام تصبح على خير وهي تحدث عاصم في التليفون سمعت صوت فتاه قريب منه يقول ممكن تيجي بقي انا خلصت عمال تستعجل فيا من ساعتها دلوقتي انت اللي معطلنا اهو

تالين انصدمت عندما سمعت صوت الفتاه وقفلت الخط بسرعه دون تفكير

عاصم نزل سماعة التليفون بستغراب لان تالين قفلت الخط وهو لسه بيكلمها

تالين: مش معقوله يكون لالالا اكيد لا هو قال انو في شغل يمكن دي تبع شغله بس شغل ايه دلوقتي.... اهدي يا تالين يمكن دا شغل ضروري ولا حاجه وقعدت علي سريرها و رجعت شعرها لورا و بعدين قامت وراحت  قعدت علي المكتب اللي بتذاكر عليه وبدات تذاكر علشان تلهي نفسها ومتفكرش كتير في موضوع البنت اللي سمعت صوتها قريب من عاصم في التليفون ده وبعد مرور لحظات من تعب المزاكره نامت تالين علي الكتب اللي قدامها وبعد مرور بعض الوقت قامت تالين وهي في حاله نوم و بصت في الساعه لقت الساعه دخله علي 12منتصف الليل قامت بخطوات بطيئه علشان تروح تنام علي سريرها لقت حد بيخبط علي باب اوضتها

تالين بنتباه وهي بتكلم نفسها: مين ده اللي بيخبط في الساعه دي ثم استكملت بصوت عالي جايه اهو لحظه واحده ولبست بلطو طويل ولفت الحجاب لفه عاديه وراحت فتحت الباب لقت عاصم واقف علي الباب

تالين بستغراب و تفاجؤ: عاصم

عاصم ببتسامه:بتمني مكنش ازعجتك.... ممكن تيجي معايا عاوز اوريكي حاجه مهمه 

تالين: لالا خالص انا كنت بذاكر و كنت هنام  دلوقتي، وبعدين ايه الحاجه المهمه في ساعه زي دي الساعه 12 بكرا ان شاء الله اصل عوزه انام علشان ورايا محاضره الصبح

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن