الفصل السابع

212 2 0
                                    

دخلت تالين المحاضره وهي مرتعبه

وبعد لحظات دخل عاصم

عاصم: قبل ما نبداء المحاضره احب اوريكم حاجه كده

عاصم حط الفلاشه في اللاب توب وشغل الفيديو علي الشاشه الكبيره وبداء الفيديو ساعة ما تالين كسرت قزاز عربية عاصم وطبعا يارا مش ظهرت في الفيديو  علشان كانت واقفه بعيد بتراقب علشان تشوف حد جه ولا

تالين اول ما شافت الفيديو وقفت بصدمه

عاصم بصوت عالي ونظرت انتصار: ايه اتصدمتي يا انسه تالين طالبه محترمه و مجتهده تعمل اللي انتي عاملتيه ده سيبتي ايه لناس الجاهله بتوع الشوارع يا بش مهندسه دا انتي مفروض تكوني محترمه وتحترمي الكليه اللي انتي فيها بس الفيديو ده بين ليا عكس كده خالص طب دا منظر بنت تكسر قزاز عربية  دكتورها في الجامعه مش كنت متوقع كده ابدا انتي مرفوده يا هانم من الجامعه عقابآ ليكي ومشوفش وشك هنا تاني واعتبري انك راسبه في امتحاناتي اطلعي بره يلا محبش اشوف في محضرتي ناس هماجيه زايك

تعالت اصوات ضحكات الطلاب في المدرج

تالين تساقطت الدموع علي خدها و قامت  سايبه المحاضره وطلعت بره

يارا زعلت علي شكل تالين و بكت

تالين حطت ايدها علي صدرها وقعدت تعيط بحرقه ونزلت علي الارض وراحت ف مكان بعيد عن الطلاب بس في نفس الجامعه : ايه اللي حصل ده بعد ما كنت قدوه للجامعه اتفضح كده انا اللي جبته لنفسي انا ايه اللي خلاني اروح واعمل كده وهقول ايه لبابا وهرجع الجامعه ازايي

عند عاصم

عاصم كان مبصوت في الي عمله في تالين وبتكلم في باله: ولسه هتشوفي

وخلص المحاضره وراح علي مكتبه وطلب قهوه

بيبص لقي تالين داخله المكتب من غير ماتخبط

تالين بنفعال: ممكن تفهمني ايه اللي انتي عملته في المحاضره ده ايه يا اخي حرام عليك سبني في حالي

عاصم حط رجل علي رجل ونظر لتالين بخبث: مش المفروض تعتزري علي اللي انتي عملتيه في عربيتي والكلام اللي انتي قولتيه لصحبتك عليا ولا ده كان ايه ونسيتي كمان اللي عملتيه اول يوم في الجامعه وانتي مش راضيه تعتذري ف اللي حصل دي تقدري تسميه تخليص حق ولسه كمان دي حاجه بسيطه بس كده قرصة ودن

تالين بدموع: انت

لسه تالين مكملتش كلمها قطعها عاصم

عاصم بنبره حاده: اطلعي بره يلااا مش عاوز اشوف وشك في الجامعه تاني علشان تتعلمي الادب تاني مره

تالين بدموع خرجت من مكتب عاصم وهي منهاره من البكاء

يارا كانت بتدور علي تالين وبعدين شافتها وهي بتبكي برا الكليه :اهدي بس يا قلبي وان شاء الله هتتحل و هترجعي

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن