الفصل الثاني

390 6 0
                                    

في احد البيوت في بلد ريفيه كان جابر ينام علي سريره وهو في شدة التعب

مديحه: جابر سالم اخوك وصل بره

جابر وهو يبكي: عمر الدم ما يبقي ميه انا كنت عارف إن اخويا عمرو ما ها يسبني أبداً لوحدي و خصوصا بعد اللي انا عملته في اخواتي زمان مش ممكن يتنسي

مديحه: انا مش عرفه ها اقوله ايه او اعمل ايه بعد اللي انت عملته ده كان فين ضميرك من زمان طمعك ده هو اللي ضيعنا و فرقنا عن اهلنا كده

جابر بندم: مكنتش اعرف ان هيحصلي كده إلا بعد فوات الاوان

وصل سالم عند البيت ونزل من العربيه و بص علي البيت نظرة حزن و افتكر ايام زمان في البيت

مديحه فتحت الباب: اهلا وسهلا يا عمي سالم

سالم: ازيك يا مديحه عامله ايه

مديحه: الحمد لله جابر فوق اتفضل

سالم  دخل البيت و تجمعت جميع زكريات المنزل القديمه في باله: ياااه ولا زمان

مديحه دخلت المطبخ علشان تعمل ضيافه ل سالم ثم استكملت في سرها بتعجب  ايه الاوبها دي كلها معقوله شكله يتغير كده و كمان جاي في عربيه بسواق ووراه عربيه تانيه  مشاء الله ربنا بيعوض

سالم: أهلا يا جابر ألف سلامة عليك يا اخويا

جابر بدموع: سامحني يا اخويا أرجوك أنا ندمان علي كل حاجه عملتها

سالم: إحنا اخوات ومش لينا غير بعض

فلاش باااااااااك

قبل 20سنه فاتو  في عيلة  عثمان الانصاري كان رجل طيب و زو اخلاق ودين

عثمان : الفطار مش جهز لسه ليه

مديحه: حاضر يا بابا لحظه واحده والفطار يكون جاهز عندك

عثمان : مش تنسي تنادي علي جابر جوزك و احمد و سالم

مديحه: حاضر يا بابا

نزل جابر و أحمد و سالم

وقعدو كلهم علي السفره و بداء الكل يفطر

فجأه عثمان مسك قلبه

عثمان : جابر الحقني

الكل كانو مخضوضين و خايفين جدا

جابر: مالك يا بابا اتصل على الدكتور بسرعه يا سالم

عثمان : مفيش داعي انا حاسس اني مش هقوم منها المره دي

احمد: متقولش كده يابابا

سالم:  متقلش كده يا بابا إنت هتفضل منور البيت

عثمان مسك إيد جابر وهو خلاص بيطلع في الروح: خلي بالك من اخواتك من بعدي دي وصيتي من بعدي يا جابر وللاسف كانت دي اخر لحظات لولدهم

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن