في احد البيوت في بلد ريفيه كان جابر ينام علي سريره وهو في شدة التعب
مديحه: جابر سالم اخوك وصل بره
جابر وهو يبكي: عمر الدم ما يبقي ميه انا كنت عارف إن اخويا عمرو ما ها يسبني أبداً لوحدي و خصوصا بعد اللي انا عملته في اخواتي زمان مش ممكن يتنسي
مديحه: انا مش عرفه ها اقوله ايه او اعمل ايه بعد اللي انت عملته ده كان فين ضميرك من زمان طمعك ده هو اللي ضيعنا و فرقنا عن اهلنا كده
جابر بندم: مكنتش اعرف ان هيحصلي كده إلا بعد فوات الاوان
وصل سالم عند البيت ونزل من العربيه و بص علي البيت نظرة حزن و افتكر ايام زمان في البيت
مديحه فتحت الباب: اهلا وسهلا يا عمي سالم
سالم: ازيك يا مديحه عامله ايه
مديحه: الحمد لله جابر فوق اتفضل
سالم دخل البيت و تجمعت جميع زكريات المنزل القديمه في باله: ياااه ولا زمان
مديحه دخلت المطبخ علشان تعمل ضيافه ل سالم ثم استكملت في سرها بتعجب ايه الاوبها دي كلها معقوله شكله يتغير كده و كمان جاي في عربيه بسواق ووراه عربيه تانيه مشاء الله ربنا بيعوض
سالم: أهلا يا جابر ألف سلامة عليك يا اخويا
جابر بدموع: سامحني يا اخويا أرجوك أنا ندمان علي كل حاجه عملتها
سالم: إحنا اخوات ومش لينا غير بعض
فلاش باااااااااك
قبل 20سنه فاتو في عيلة عثمان الانصاري كان رجل طيب و زو اخلاق ودين
عثمان : الفطار مش جهز لسه ليه
مديحه: حاضر يا بابا لحظه واحده والفطار يكون جاهز عندك
عثمان : مش تنسي تنادي علي جابر جوزك و احمد و سالم
مديحه: حاضر يا بابا
نزل جابر و أحمد و سالم
وقعدو كلهم علي السفره و بداء الكل يفطر
فجأه عثمان مسك قلبه
عثمان : جابر الحقني
الكل كانو مخضوضين و خايفين جدا
جابر: مالك يا بابا اتصل على الدكتور بسرعه يا سالم
عثمان : مفيش داعي انا حاسس اني مش هقوم منها المره دي
احمد: متقولش كده يابابا
سالم: متقلش كده يا بابا إنت هتفضل منور البيت
عثمان مسك إيد جابر وهو خلاص بيطلع في الروح: خلي بالك من اخواتك من بعدي دي وصيتي من بعدي يا جابر وللاسف كانت دي اخر لحظات لولدهم
أنت تقرأ
رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر)
Romanceهو شخص مغرور بل هو الغرور بعينه لا تعرف الرحمه طريقآ الي قلبه حاد الطباع لديه هيبه تخيف كل من يراه و يخافه كل من يعرفه. هي بنت رقيقه و طيبة القلب تحب الخير للجميع يحبها كل من يراها بسبب شده رقتها و جمالها فهل تلك الصفات المتناقده سوف تستسلم للحب ا...