البارت الثالث:

3.1K 101 10
                                    

اجتمعوا البنات بأغراضهم بغُرفة غرام،بدأوا بالتجهيز،غرام:بنات،وش البّس؟اللون البيج ولا البنفسجي؟
هيّام بتدقيق:أحس البيّج اجمل.
وافقوها البنات الرأي ماعدا اريام اللي اعترضت وقالت:لا،احس البنفسجي.
هيّام:وليه تحسين البنفسجي؟
اريام:مدري احسن البيج ناعم بزيادة.
هيّام وهي تحرك راسها بالنفي:لا،الناعم بيطلع احلى مع الكعب والأكسسوار،وبعدين غرام دايم ملابسها غامقة.
اريام:صادقة،واهه هيّاموه وشذا التفكير الكشوخي؟
ضحكت رِيماس:طبعًا،هذي هيّام السيّف.
التفتت هيّام على رِيماس واعطتها بوسة بالهواء،ورِيماس مثلّت انها تمسكها،ضحكوا البنات،وقطع عليهم صوت طق الباب يتبعه صوت العمّة سارة:بنات ادخل؟
اختلفت ردود البنات بيّن(تفضلي،ادخلي،وإلخ...)،دخلّت العمّة سارة راسها تطل من الباب:يلا الله يهداكم استعجلوا.
البنات(ابشري،من عيوني،طيب،وإلخ...)وطلعت العمّة سارة،عمّ الصمت المكان وكأن مافيه احد داخل الغرفة وبدأوا يشتغلون بصمت.

بِمكان ثاني،تحديدًا المجالس الخارجية.

تأفف تُركي وانسدح على الارض وقال:اوف،وشذا التعب!
شافه خالد وركله برجله وقال:قم قم،انقلع البّس.
تُركي:الحمدلله خلصنا،يعني اروح اكشخ.
خالد:ايه ايه،يلا يا عيال الكل يتجّه بيته يجهز نعوّد نرحب بالمعازيم ونصب القهوه.
اختلفت ردود الشباب(يلا،اوك،مع السلامة،وإلخ...)،ومشّوا وكل واحد أتجه بيته.
دخل عبدالرحمن البيّت وآخذ شاور ولبّس ودّور الكبك حقه وما لقاه تذكر انه اخر مره اعطاه غرام تخبيه لا يضيع،طلع من غُرفته واتجه لِغُرفة غرام وفتح الباب ودخل وهو منزل راسه يضبط ازارير ثوبه:غرام وين الكبك حقـ...
انصدم من البنت اللي قدامه تناظر الباب بصدمة،كانت لابسة فستان وردي لين فوق الرُكبة،شعرها ويڤي لين كَتِفيها،لمحها وطلع بسرعة وصدمة.

عند البنات،داخل الغُرفة.

كانت رِيماس خارجة بتشرب مويه تحسب الشباب باقي بالمجالس الخارجية،خطّت خطوتين الا وينفتح الباب ويكون عبدالرحمن،جمدّت بمحلها بدون اي حركة حتى عيونها ما ارمشت،التفتت غرام على الباب بعد ماقفله عبدالرحمن وقالت:بنات آسفه،شكله يحسب مافيه احد.
تفهموا البنات وقالوا:عادي.
هيّام التفتت على رِيماس شافتها ثابته ماتحركت قالت:رِيماس حبيبتي فيك شيء؟
تقدموا البنات واعطوها مويه،لانها كانت مصدومه ولأول مره يشوفها أحد بذا اللبس.

خارج الغُرفة،عند الباب.

خرجت غرام وقالت:دحوم شفيك الله يهداك روعت البنات،رِيماس باقي بصدمة للحين ما تكلمت!!
عبدالرحمن ابتسم وصار يقول بينّه وبيّن نفسه"أجل هذي المُلفتة رِيماس بنت خالي ناصر،يازيـ..."قاطع رحلة تفكيره غرام لما قالت:وش بغيت؟بسرعة مني فاضية!!
تنحنح عبدالرحمن:الكبك حقي وينه؟
غرام:بالسحاب اللي بدولاب ماما.
اعطته ضهرها بتدخل بس استوقفها صوته لما قال:الله الله وشذا الجمال ياغرامي؟
ابتسمت غرام بتسليك:تسلم حبيبي،ها انقلع لا تخليني اعصب!
ضحك عبدالرحمن:تم
وراح لغرفة أمه وخلص باقي اغراضه واتجه للمجلس.

‏" عطّوه فرحتي لا تخلّونه حزين ".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن