في لَحظات الحُزن العَميق، أجِدُ نَفسي مُحاصرة بين جُدرانٍ مِن الصَمت القاسِي.
تَتجمد الدُموع في مَكانها خَوفاً مِن إنهيار الحصون، رُغم أن كُلَّ جُزءٍ مِني يَرغب في تَحطيم هذا الصَمت وإطلاق العَنان للألم المَكبوت.
أشعر بِثقل الكلمات التي تَتصارَع في داخلي، لا تَجد مَخرجاً لها فتَكْتم أنفاسي وتزيد من ألمي حتى جَثَم الهَمُّ على صَدري .
ربما يكون البُكاء هروبًا من الواقع، ولكن في بَعض الأحيان، يَصعب علينا أن نَجد الدُموع لِتَسيل من أعيُننا فتصبح شِفاءً لنا.
قد يَكون الألم أشد حِدة عندما لا نَقوى على البُكاء، حَيث تَنعدمْ الكَلِمات فَيُغلِفُنا الصَمت ويَعتصرنا الألم،ربما اخطأت عندما حَكمت علي نَفسي بتجفيف دموعي قَبل سقوطها لأنها الأن مَدسوسة بداخلي على شَكل حَجر لتسحق قلبي.
━┄ׅ━ׄ┄ׅ━ׄ ੭᧙ ━ׄ┄ׅ━ׄ┄ׅ━━┄ׅ━ׄ┄ׅ━ׄ ੭᧙ ━ׄ┄ׅ━ׄ┄ׅ━
أنت تقرأ
ظِلٌ عابِر
Random𓍯𓂃𓏧♡ لمّا تَغشّاكَ تُرْبُ القبرِ مُنطويًا وأُغلِقَ البابُ من دوني ومنك يدي رأيتُ روحي تَسيرُ دونَ صاحبها كأنني غُصنُ وردٍ قُطِّعَ الجَذَدِ ويا لقلبي، أما زالَتْ به نبضَةٌ؟ وفي ثراكَ تهاوى كلُّ ما اعتمدي كُنتَ السّنادَ، فإنْ غِبتَ السّما انهدَمت ف...
