رَمادِي

101 16 10
                                        

- ‏ثُمَ أجِدُ نَفْسي مِنْ جَديد في تِلْكَ المَنْطِقَة الرَمادِيّة
بَينَ البَقاءْ وَحْدي، وَبَيْنَ المَضِي وَسَطَ الحُشودِ، فَلا أنا وَحْدي وَلا أنا مَعْ شَخْصٍ آخَر.

أَعيشُ وَسَطَ أيْامٍ رَمادِيّة موحِشَة يَغْمِرُني شعورٌ هائِل بالفَراغِ.

ماذا بِوِسْعي أنْ أفعَلْ سِوى أنْ أُعيدَ حِياكَةَ قَلبي كُلَ لَيْلَة.

يَسْكُنُني أنينٌ أجْثَمْ وَصَمْتٌ قاتِمْ لَستُ أُفَكِرْ بِأَحَدْ أنا فِعْلاً مُتَوَرِطَةْ بِذاتي مَشْغولة بِأَفْكارِي أُحاوِلُ أَنْ أَصْنَعَ مِنْ إنْعِزْالِي عالَماً يُرْضيني.

ظِلٌ عابِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن