رُبما إستراحَة مُحارِب

92 16 13
                                        

‏ هذه المرة لَيستْ إستِراحة مُحارب

‏هذه المرة أود تَركَ كُلِ شيء خلفي وَأَمضي وَحدي دونَ مَشاعر أُريدُ أَن أرخي دفاعاتي.

لَطالما كان الذنبُ ذَنبي، لأنني لَمْ أُجرِب السقوط على الأَرض، ولا رمي نفسي على كَتِفٍ يَسند ضعفَ قَدمي، لَمْ أُجربْ أخذَ إستراحة تَحتَ ظِل شَجرة أو وَراء حائِط، لَقد اخترت السقوطَ في جوفي داخلَ نفسي، في غرفتي المظلمة ورأسي تحت وسادتي الهشة عَلها تَنزع تعبي.

هذا ما جعلني أغرقْ، أغرقْ بِداخلي بصمتٍ يُمزق أضلُعي ويُهلك قَلبي.

حتى أضحيت لا أستطيع التعرف على ملامحي.
فكيف سأطلب من أحد التعرف علي!

ظِلٌ عابِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن