في زحمة الأيام وَ ثِقَلِ اللحظاتْ، تَجِدُ الروحُ نَفسها مُثقلة بِأوزارِ التبريرات.
"لِماذا؟" تَتَردد صَداها في أُذني كأنغام لا تنتهي أحقاً عليَّ ذلك ألا استطيع الصَمتَ فحسب؟.
كَم أَتوق للهدوء لِيومٍ لا اضظر فيه لشرح أفعالي ولا لإلقاء مُبرراتي.
أتوق لأَن تكونَ أفعالي كأوراق الخريف في موسم التساقط أن تسقط دون أن تُسأَل عَن سبب سُقوطها.
أن يكون العالم كتِلك الشجرة الهادِئة التي تلتزم الصمت أثناءَ سُقوط أوراقِها ولا تسألها لَمِ رَحلت أن تَجد مبرراتٍ لها بِنفسها دون أن تجبرها على إِلقاء تبريراتِها.
أغرق في بَحر الأعذار في كل يومٍ أُجبر على تبرير كُل ما بَدر مني لكنني في الأعماق أشعر بالضجر من هذا الدور المُهلِك.
ألا يمكننا أن نَفعل دونَ مُبرر ولا سَبب فقط هكذا لأنَنا قَررنا ذلك ألا يمكننا أن نَخطو خطواتنا دونَ أن نقوم بعمل حسابٍ لكل من سَيراها فقط هكذا "لأنني أريد ذلك" ألا يمكن لهذه الجُملة أن تكون المُبرر الوحيد؟
ألا يُمكن ل أفعالنا أن تتحدث بصوتِ القلب فحسب وألا نحتاج الى لسان العقل؟!.
تمامًا كَما تَتَطلَعُ الأَزْهارُ لِنَسَماتِ الرَبيع الدافِئَة لِتَتَفتَحْ دونَ الحاجة لِإذن، يَتطلع القَلبُ لِأن يُفهمَ دونَ الحاجةِ لِعِباراتِ التَوضيح.....
أنت تقرأ
ظِلٌ عابِر
Random𓍯𓂃𓏧♡ لمّا تَغشّاكَ تُرْبُ القبرِ مُنطويًا وأُغلِقَ البابُ من دوني ومنك يدي رأيتُ روحي تَسيرُ دونَ صاحبها كأنني غُصنُ وردٍ قُطِّعَ الجَذَدِ ويا لقلبي، أما زالَتْ به نبضَةٌ؟ وفي ثراكَ تهاوى كلُّ ما اعتمدي كُنتَ السّنادَ، فإنْ غِبتَ السّما انهدَمت ف...
