زُجاج مُدمَر

18 7 2
                                        

في أعماق الروح، تتوارى جروح لا تشاهدها العيون، لكنها تعصف بالإنسان كالعواصف العاتية، تاركة خلفها أثارًا عميقة كندوب تنزف الذكريات.
هي جروح تتغذى على ألم اللحظات، وتكبر مع كل نَفس متألم يتنفسه الإنسان.

في هذا العالم الداخلي، يصبح الانكسار نغمة مستمرة، يتردد صداها في أركان القلب، تذكيرًا بأوجاع تلك التجارب التي هزت أركان الوجود.

يصبح الشخص كقطعة زجاج مكسورة، يبحث عن غراء يجمعه مرة أخرى، محاولًا إخفاء الكسور وراء وجه مشرق يضحك للعالم، لكن في الليل، يعود الحزن ليغزو النفس ويذكره بألمها.

ظِلٌ عابِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن