رُبما كطوق نَجاة؟!

31 6 1
                                    

في عُمق الحياة تَظهر حاجتنا لدعم شخَص ليكون كجسرٍ متين لنا لنتمسك به خوفاً من الغرق.

تظهر فترات أشعر فيها كما لو أن هذه الحياة بَحرٌ هائج وانا الغَريق به غريقٌ يحتاج لرؤية ذاك الزَورق الصَغير الذي سيحمله الى البَر وينقذه من الغرق ،أو حتى ذاك الغريق الذي يحتاج أنيساً بالغَرق!!
شخصٌ يرمي كُل العَقبات عَرض الحائط ويقفز معي في ذاك البَحر الهائج ؛ليمدني بالقوة لمواجهة تلك الأمواج الهائجة والنجاة من الغرق، ليمسك بيدي ويمنعني من الاستسلام والوقوف على تلك اليابسة لوحدي، أن يغوص معي أن يخبرني أنه لا بأس بالقليل من البَلل.

لا بأس لو وَقف على تلك اليابسة لينتظهر عَودتي من تلاطمات ذاك البحر الهائج. أن يربت على كَتفي ويمدني بالقوة لمواجهة الخَطر.

أن أشعر أنه هنالك من ينتظرني وأن ذاك العناء سيختفي عند لُقياه على تلك اليابسة الدافئة.

ظِلٌ عابِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن