9

191 6 5
                                    

السبت الموافق ١٦/٤/٢٠٢٣💔

لمى نايمه صحاها صوت جرس تلفون لحوح من تطبيق ما سنجر  كانت  شبه نايمه ما اهتمت كتير مجرد وقف دخل عليها اتصال  رفعت التلفون  كان صوت ابوها و باين عليه القلق  ((لمى انتي كويسه ))
: الووو

: يا بتي ردي علي انتي بخير ؟؟ مشيتي للمستشفى الليله ؟

: بابا في شنو ؟

: كيف في شنو ما سامعه الاصوات دي ؟ ما تطلعي ابدا انزلي تحت  و خليك قاعده في الارض يا لمى

لمى لسه ما مستوعبه الحاصل و كلام ابوها تسمع صوت رصاص قوي  و صوت انفجارات  مخها اتشل من الصدمه و التفكير  من غير ما تحس قامت و جرت نزلت تحت  زي كلام ابوها  لقت الشغاله في نص الهول  و الرعب في عيونها  و نزلو الاتنين في الارض وبدت تفتح التلفون و تشوف في الميديا هو في شنو اصلا 😳

لمى لسه ما مستوعبه الحاصل و كلام ابوها تسمع صوت رصاص قوي  و صوت انفجارات  مخها اتشل من الصدمه و التفكير  من غير ما تحس قامت و جرت نزلت تحت  زي كلام ابوها  لقت الشغاله في نص الهول  و الرعب في عيونها  و نزلو الاتنين في الارض وبدت تفتح التلفون و تشوف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد ساعات حتى ابوها قدر يتمكن يطلع من الشركه و رجع للبيت  و كان يومهم مرعب لا قدرو عملو شي ولا قادرين يعملو شي  .. وصايمين فطرو بايي شي  و خلاص

بعد مرور اسبوع من بداية الاحداث  كان الحي عباره  عن  احداث و قصص كل يوم  يدخلو بيت و يحصل تجاوزات  من سلب و نهب و طرد لسكان البيوت  ..

من غير تفكير مصطفى حاسب الشغالين و مشاهم  و قرر يطلع بي بته لمى  الكان بخاف عليها زي الطفله 

قفلو بيتهم و شالو ما خف حمله  و ركبو عربيه  و هم طالعين من الحي في اقرب نقطة ارتكاز للمليشيا وقفوهم و بدو يستجوبو فيهم بعنجهيه .. جنود  مليشيا صغار  في العمر لكن السلاح في يدينهم  يسكتو بيه كل من اعترض
  نزلو عم مصطفى ولمى من العربيه  بعد التفتيش  و انهم ابقو علي حياتهم ده كرم منهم 😞
اجبروهم يرجعو من محل ما جو  و بالفعل رجعو للبيت تاني  مضطرين  و كانو مقطوعين ما حيقدرو يتحركو شبر . .

اتمنو يا ريتهم لو كان جازفو و مرو من نقطة الارتكاز لانه حصل ليهم حدث عظيم في البيت  😖
اجبرهم يجازفو و يطلعو  بعربية جارهم لنقطة معينه و بعد كده  بقو ماشين برجلينهم مسافه طويله نزوووح  ما كان ممشي مصطفى الما عارف كيف اتحرك و مشى من بعد الحصل فيه 😖
كان لمى و خوفه عليها دافع انه يتحرك رغم آلامه  وهم ماشين صادفو مواطن ماشي بعربيته طالع لبره الخرطوم ما كان منهم الا ركبو معاه و طلعو من غير حتى شنطة هدوم ول غيار 😔 لانه عم مصطفى ما قادر يمشي ولا يرفع طوله من اصابته في ضهره

نعيم الدنيا ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن