السبت الموافق ١٦/٤/٢٠٢٣💔
لمى نايمه صحاها صوت جرس تلفون لحوح من تطبيق ما سنجر كانت شبه نايمه ما اهتمت كتير مجرد وقف دخل عليها اتصال رفعت التلفون كان صوت ابوها و باين عليه القلق ((لمى انتي كويسه ))
: الووو: يا بتي ردي علي انتي بخير ؟؟ مشيتي للمستشفى الليله ؟
: بابا في شنو ؟
: كيف في شنو ما سامعه الاصوات دي ؟ ما تطلعي ابدا انزلي تحت و خليك قاعده في الارض يا لمى
لمى لسه ما مستوعبه الحاصل و كلام ابوها تسمع صوت رصاص قوي و صوت انفجارات مخها اتشل من الصدمه و التفكير من غير ما تحس قامت و جرت نزلت تحت زي كلام ابوها لقت الشغاله في نص الهول و الرعب في عيونها و نزلو الاتنين في الارض وبدت تفتح التلفون و تشوف في الميديا هو في شنو اصلا 😳
بعد ساعات حتى ابوها قدر يتمكن يطلع من الشركه و رجع للبيت و كان يومهم مرعب لا قدرو عملو شي ولا قادرين يعملو شي .. وصايمين فطرو بايي شي و خلاص
بعد مرور اسبوع من بداية الاحداث كان الحي عباره عن احداث و قصص كل يوم يدخلو بيت و يحصل تجاوزات من سلب و نهب و طرد لسكان البيوت ..
من غير تفكير مصطفى حاسب الشغالين و مشاهم و قرر يطلع بي بته لمى الكان بخاف عليها زي الطفله
قفلو بيتهم و شالو ما خف حمله و ركبو عربيه و هم طالعين من الحي في اقرب نقطة ارتكاز للمليشيا وقفوهم و بدو يستجوبو فيهم بعنجهيه .. جنود مليشيا صغار في العمر لكن السلاح في يدينهم يسكتو بيه كل من اعترض
نزلو عم مصطفى ولمى من العربيه بعد التفتيش و انهم ابقو علي حياتهم ده كرم منهم 😞
اجبروهم يرجعو من محل ما جو و بالفعل رجعو للبيت تاني مضطرين و كانو مقطوعين ما حيقدرو يتحركو شبر . .اتمنو يا ريتهم لو كان جازفو و مرو من نقطة الارتكاز لانه حصل ليهم حدث عظيم في البيت 😖
اجبرهم يجازفو و يطلعو بعربية جارهم لنقطة معينه و بعد كده بقو ماشين برجلينهم مسافه طويله نزوووح ما كان ممشي مصطفى الما عارف كيف اتحرك و مشى من بعد الحصل فيه 😖
كان لمى و خوفه عليها دافع انه يتحرك رغم آلامه وهم ماشين صادفو مواطن ماشي بعربيته طالع لبره الخرطوم ما كان منهم الا ركبو معاه و طلعو من غير حتى شنطة هدوم ول غيار 😔 لانه عم مصطفى ما قادر يمشي ولا يرفع طوله من اصابته في ضهره