دخل جونغكوك القصر أولا و تبعته أجر فستاني هاذا بصعوبة، أغلقت الخادمات الباب و انحنين لنا باحترام.
-أمتعتك أمام غرفة السيد جونغكوك، سيدة ڨالنتينا.
أومأت لها بتعب، كل ما أريده هذه اللحظة هو أن أنام و أن أخلع هاذا الكعب عني كي أرتاح.
مرت من قربي السيدة جيون فكدت أقترب لسؤالها عن غرفة ابنها إلا أنا رمقتني بنظرات استخفاف و أكملت طريقها.
بقيت مصدومة لوهلة و هنا أدركت كل شيئ، لقد كانت تلعب بي طوال الوقت و قد صدقت كونها ستكون أمي الثانية و ستغرقني في حنانها.
يا إلاهي، تجاوزت صدمتي بهدوء و مشيت قاصدة السلالم الكبيرة تلك كي أصل للغرف.
كانت كل الأبواب متشابهة كبيرة و عريضة، و الآن أين غرفته، ناظرت للجهة الأخرى من هاذا الرواق فوجدة أمام إحدا الغرف حقائبي السوداء فأدركت أن تلك غرفته.
سرت إليها بخطوات وئيدة ما كدت أطرق الباب للدخول حتى خرج تاي و يونغي و جونغكوك من غرفة مجاورة.
ناظرني ثلاثتهم باستغراب فوضعت يدي على صدري و انحنيت قليلا.
-لقد التقينا مجددا أفروديت.
قال تاي و هو يبتسم فابتسم لي يونغي هو الآخر فبادلتهما.
غادرا و بقيت فقط أنا و زوجي، كان يرمقني بنظرات غير مفهومة، ما لعنة آل جيون هذه.
-لقد جئت لأخذ حقائبي.
تجاوزني كي يدخل لغرفته لكنني أوقفته.
-أين سأنام جونغكوك؟
-القصر كبير كما ترين.
قال كلماته هذه و اختفى داخل تلك الغرفة، ناظرت الباب بقرف و ناديت على إحدى الخادمات كي تقودني إلى غرفة أخرى و قد ساعدتني على حمل أمتعتي أيضا.
أغلقت الباب و استدرت أسند ظهري أتنفس بصعوبة.
خلعت الفستان بسرعة و رميت الكعب جانبا، خلعت ملابسي حتى أضحيت عارية فشعرت براحة لا توصف.
دخلت للحمام و جلست في الحوض الكبير بعد أن شغلت الماء الساخن فأنا لا أحب الدافئ أو البارد.
بقيت متكأة و كل ما يسمع داخل هاذا الحمام الكبير هو تنفسي فقط.
أرخيت رأسي الذي يؤلمني بشدة على رخام الحوض الأبيض في محاولة فاشلة مني في الإسترخاء.
أنت تقرأ
still with you
Randomهي فتاة تفتقر للحنان و الحب و العاطفة، محبوبة بسبب طيبوبتها و حبها للخير لاكن لا أحد يعلم بشأن شخصيتها الحقيقية فهي تخفيها عن الجميع إلا شخص واحد رفيق عمرها.. ليجمعها القدر بشخص أسوأ و أدنس منها و لا يتفاهم إلا بالعنف فهل ستصمد أمامه أم ستحدث معجزة...