Part 31

20 2 0
                                    

قهقهت على كلماته هذه فهو رجل غيور، قبل عنقي مطولا ثم قام بعضه بخفوت.

-صغيرتي.

-نعم.

-هل نحصل على جولة ثانية من الممارسة؟

-لاكن غدا الزفاف و لن أستطيع المشي، ما رأيك أن نأجل هذا إلى ما بعد الزفاف؟

-حسنا، أتدرين أنني لم أصدق بعد أن تاي المشاغب سيتزوج، هو يكبرني لاكنه الآن قد حصل على حب حياته و سيكون له طفل.

-نفس الشيء معي لاكنني أشفق على تاي لأنه لم يجد سوى تلك المجنونة ليحبها و إن أحبته هي أيضا فسترده مجنونا، أتساءل عن جنس الجنين ماذا تظنه سيكون؟

-في الحقيقة لدي شعور بأنها فتاة.

-و أنا أظنه فتى.

عاد يغرقني بقبلاته و عناقاته، جلس على السريري فجأة فناظرته باستغراب.

-أتشعرين بالنعاس؟

-لا.

-إذا تعالي معي نتنزه.

-حقا!

قلت بحماس فأنا أحب التجول بالليل فأومأ لي موافقا و أخذ يرتدي ملابسه و أنا أيضا، كنا نرتدي ملابس مشابهة كأزواج، سروال قطني رمادي و قميص أسود بأكمام قصيرة له و أنا بأكمام طويلة و معطف.

-فلتغلقي أزرار المعطف تينا.

-لاكن الجو معتدل في الخارج لا يوجد برد كثير.

-القميص ملتسق بجسدك و هو يظهر مفاتنك و انحناءاتك.

غطيت وجهي بخجل أضحك ثم اقتربت منه أمسك وجنتيه بين كفاي الصغيرتين إلى أن تبوزت شفتاه للخارج فطبعت قبلا متقطعة صغيرة عليها.

وضع كفيه الضخمتين على مؤخرتي يدفعني له أكثر بينما يعتصرهما، حشر وجهه في عنق و أدارني يلسقني بالحائط ثم أخذ يطبع علامة ملكيته لي في عنقي.

أفرجت عن تآوهات مثارة و يدي تتلمس صدره ثم رفعتها لعنقه أتلمس عروقه البارزة، حينما انتهى طبع قبلة على عنقي حيث العلامة و كأنه يزيل بها الألم ثم طبع قبلة رقيقة على شفتي و أمسك يدي يصطحبني للخارج.

-و الآن كيف لي أن أغطي كل هذه العلامات الزقاء التي تجوب أنحاء جسدي و أنا غدا سأرتدي فستانا حريريا أبيض؟

-لا أدري فلتتركيها ظاهرة هكذا أحسن فأعين الرجال زائغة و أحتاج لوسمك حتى يعرفوا أنك لي.

still with you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن