كان الكل مجتمعا سوى الكبار فهم نائمين لاكن ما لعنه هاذين الزوجين تشاد و ڨيكي، ألن يرحلا؟!
-تبدوان سعيدين لدرجة أنكما ترتجفان حماسا، أخبرانا سبب سعادتكما علنا نسعد أيضا.
تجاهل جونغكوك و رفاقه الإجابة على تشاد فلم أجبه أيضا.
-إذا ڨالنتينا، ماذا يعمل والديك؟
-لا أدري.
-كيف أليس لك والدين؟
-لا أدري، على الأرجح لا.
-كم هذا حزين، لابد و أنك عانيت كثيرا و أنت تسكنين معهما حتى أنهما زوجاك بجونغكوك لأجل صفقات، لم يكن والداي ليبيعاني سلفا.
توقفت عن الأكل أنظر لها أعطيها أوسع ابتسامة لدي، لو لم يكن مزاجي جيدا لفقعت عيناها التي تتحرشان بزوجي منذ قدومها.
-أعلم جيدا ما تخفينه خلف هذه الابتسامة ڨالنتينا، ألم لا يطاق و لا يحتمل، جسد مليئ بالنذوب التي ستجبرين على التعايش معها طوال حياتك، كم هذا بائس.
-أتدرين ڨيكي؟ لقد كنت أرتجف حماسا لاكن لما أصبحت أرتجف غضبا؟
-أنا طبيبة نفسية عزيزتي و أعلم كل شيئ عنك منذ أول نظرة.
-جيد، إذا تعلمين جيدا أن هذه العقد و المشاكل و كل شيئ يتمحور حولي قد يصبح في لحظة غضبا، حينها لن تسلمي مني.
قلت و أنا أمتص الملعقة دون النظر نحوها حتى، ابتسم جونغكوك على كلامي و سحبني إليه يلسقني به.
أمسكني من عنقي حينما وضعت الملعقة مجددا في فمي و أطبق شفاهنا يأخذ مثلجاتي مني.
-يا لها من صورة رائعة أبي، أريد المزيد!
-إيلا!
قلت بضحك و قد صورتنا بينما هو قد أخذ مثلجاتي مني فقد أعجب بمذاقها.
-و بالطبع لن ننسى عزيزنا جونغكوك و إيلا و يونغي و إنوو و تاي، كلكم عانيتم و قاسيتم حد الجحيم، لاكن هذا ما جعل منكم رجالا أقوياء و إيلا امرأة ذات عقل كبير رغم صغر سنها.
-هل سبق لك أن تناولت لحم إنسان مشوي ڨيكي، لأنني فعلت، لقد كان طعم والداي المشويان و أخي لذيذا حد الجحيم، من يعلم من سيكون وجبتي القادمة.
غمزت في آخر كلامها تحت صدمتي و صدمة الكل هنا لاكن جونغكوك قد راقته فعلتها.
أنت تقرأ
still with you
Randomهي فتاة تفتقر للحنان و الحب و العاطفة، محبوبة بسبب طيبوبتها و حبها للخير لاكن لا أحد يعلم بشأن شخصيتها الحقيقية فهي تخفيها عن الجميع إلا شخص واحد رفيق عمرها.. ليجمعها القدر بشخص أسوأ و أدنس منها و لا يتفاهم إلا بالعنف فهل ستصمد أمامه أم ستحدث معجزة...