Part 26

16 2 0
                                    

استضحكت قولها فغضب المدعو تشاد هذا و الذي يكون ابن عم جونغكوك الثاني من عمه الآخر و هذه ڨيكي زوجته التي تتحرش بزوجي من خلال نظراتها هذه التي تأكله.

قبل جونغكوك فروتي فقربت جسدي منه أكثر، ضرب رعد قوي فأجفلت مغطية أذناي بخوف من الصوت.

أنا أخشى الأصوات العالية و خصوصا أصواتا كهذه، عانق جونغكوك بدني إلا أنني قمت أركض للأعلى نحو غرفتي مغلقة الباب خلفي.

جلست على الأرض حاشرة وجهي بين ركبتاي و أنا أرتجف وحدي دون سبب وجيه، لا أعلم حتى لما أرتجف و لما لازلت خائفة فجونغكوك سيحميني و لن يدع مكروها يصيبني خصوصا لو كان من عائلتي... أليس كذالك؟

فتح الباب بهدوء و دخل للغرفة يتقدم مني، تقرفص على الأرض فرفعت بصري نحوه و أنا أحاول كبح دموعي بصعوبة حتى لا يسخر مني كالمرة السابقة.

-أحرجتك أمامهم صحيح.

-هل يذكرك الصوت بشيئ ما؟ هل لي أن أعرف صغيرتي؟

تجاهل سؤالي فارتميت إليه أعانقه بكل قوتي حتى سقط على الأرض، بادلني العناق أيضا يمسح على ظهري بحنان.

-لقد كانوا يصرخون علي، يكسرون كل شيء أمامهم حين يكون غضبهم بسببي، تخيفني الأصوات العالية كيفما كانت.

-ألا يروق لك المطر؟

-بلى، لاكني أخشى غضبه.

-إذا فكري بي كلما سمعته، إن كنت خائفة أو حزينة أو مستاءة فقط فكري بي، ستجدين صدري دائما ينتظرك بشوق و أذرعي تتوق لاحتوائك داخلها و حمايتك.

كنت أكاد أستوعب ما قاله لاكنه أنزل على مسامعي شيئا لم أتوقعه يوما أن يقال لي و بالخصوص من قبله هو بالضبط.

-أحبك.

تجابهت أبصارنا في لقاء تمنيت ألا ينتهي، حاولت إنكار ما سمعته لتوي بسبب صدمتي لاكنه ابتسم و أعادها مرة ثانية و ثالثة.

-لقد أسرتني منذ قبل لقائنا، حين كنت فقط أبحث في خلفيتك إلى هذه اللحظة، لم تمر ثانية لم أعشقك فيها و هذا ما أغضبني كيف سيطرتي على عقلي و تفكيري.

-تمزح صحيح!؟

-لا، لا أمزح، أنا جاد و للغاية، لم أكن يوما زوجا جيدا لكِ لاكنك رغم ذالك لطالما كنت زوجة جيدة بل حبيبة ممتازة، لقد احتويتني و ساعدتني على تخطي عدة أشياء و نسيانها فقط بلمسة واحدة منك.

still with you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن