-لما تجبرينني على إذائكِ في كل مرة؟
شددت حصاري على عنقه أخنقه لاكنه لم يمانع ذالك بل اعتصر هو الآخر خصري بقوة يسحقه و قد حشر وجهه في عنقي.
عندما تذكرت ما رأيته في تلك الليلة بدأت أتخبط بين ذراعيه و أفلته أرغب في الذهاب، أنا لا أريد البقاء معه.
-لماذا؟! لما فعلت ذالك! لقد احترقت وقتها في داخلي و أنت لم تلقي لعنة لحالي أيها السافل! فلتبتعد عني أنا لا أريدك!
صرخت في وجهه ثم أخذت أضرب صدره بلوم في المكان الذي كانت تتلمسه الأخرى بكل حرية.
-فلتهدئي، سأشرح لك لاكن إهدئي أولا.
-لا يوجد ما ستشرحه فقد رأيت كل شيئ بعيناي و سمعت كل ما دار بينكما!
أخذت أضربه بكل قوتي أنتقم منه بسبب إهماله لي و سوء معاملته لي.
-أنت تركتها تقبلك كما تقبلني! لقد أمسكت بعنقها كما تفعل لي، إعترف أنها أفضل مني فلتعترف أيها اللعين!
طرحني على الفراش مجددا و أمسك كلا يداي بيد واحدة و رفعهما فوق رأسي يحكم تثبيتي و بيده الأخرى أمسك عنقي بقوة يخنقني.
-تقصدين هكذا؟
ألجم ثغرينا معا في قبلة جامحة و عنيفة و العقدة بين حاجبيه لا تكاد تنفك فأغلقت عيناي أنا أيضا أستمتع بهذه اللحظات التي لن يعيدها الزمن.
أخذ يجر شفتي بقواطعه و يعضهما فأَئِنُّ بألم لاكنه لا يبالي، أخذ يمتص لساني برغبة و هو يغير زاوية القبلة كل ثانية.
انساب ريقه الدافئ في فمي فابتلعته تلقائيا، تمدد فمه للحظة فأدركت أنه يبتسم.
نزل يلعق طول عنقي ثم يعود لتقبيلي و مجددا يلعق عنقي.
اجتاحني ألم في رحمي فكشرت ملامحي و تآوهت بألم فتوقف فورا يلتقط أنفاسه.
-هل أنتِ بخير؟
سأل فأخذت نفسا عميقا و أومأت له موافقة، نزل قليلا و حشر نفسه في عنقي يتنفس الصعداء و قد أفلت يدي فأمسكت بشعره أشده بهدوء.
-تحبين شد شعري.
قال و قد نهض من مكانه و جلس على ركبتيه ثم رفعني إليه فقمت بمعانقته و جلست فوق حوضه فتمسك بي جيدا.
-بما أنك قد استمعت بالفعل فأنت تدركين موقفها، أما القبلة فكانت مفاجئة فقد صدمت أنا أيضا.
أنت تقرأ
still with you
Randomهي فتاة تفتقر للحنان و الحب و العاطفة، محبوبة بسبب طيبوبتها و حبها للخير لاكن لا أحد يعلم بشأن شخصيتها الحقيقية فهي تخفيها عن الجميع إلا شخص واحد رفيق عمرها.. ليجمعها القدر بشخص أسوأ و أدنس منها و لا يتفاهم إلا بالعنف فهل ستصمد أمامه أم ستحدث معجزة...