Part 10

38 1 0
                                    

-لما تجبرينني على إذائكِ في كل مرة؟

شددت حصاري على عنقه أخنقه لاكنه لم يمانع ذالك بل اعتصر هو الآخر خصري بقوة يسحقه و قد حشر وجهه في عنقي.

عندما تذكرت ما رأيته في تلك الليلة بدأت أتخبط بين ذراعيه و أفلته أرغب في الذهاب، أنا لا أريد البقاء معه.

-لماذا؟! لما فعلت ذالك! لقد احترقت وقتها في داخلي و أنت لم تلقي لعنة لحالي أيها السافل! فلتبتعد عني أنا لا أريدك!

صرخت في وجهه ثم أخذت أضرب صدره بلوم في المكان الذي كانت تتلمسه الأخرى بكل حرية.

-فلتهدئي، سأشرح لك لاكن إهدئي أولا.

-لا يوجد ما ستشرحه فقد رأيت كل شيئ بعيناي و سمعت كل ما دار بينكما!

أخذت أضربه بكل قوتي أنتقم منه بسبب إهماله لي و سوء معاملته لي.

-أنت تركتها تقبلك كما تقبلني! لقد أمسكت بعنقها كما تفعل لي، إعترف أنها أفضل مني فلتعترف أيها اللعين!

طرحني على الفراش مجددا و أمسك كلا يداي بيد واحدة و رفعهما فوق رأسي يحكم تثبيتي و بيده الأخرى أمسك عنقي بقوة يخنقني.

-تقصدين هكذا؟

ألجم ثغرينا معا في قبلة جامحة و عنيفة و العقدة بين حاجبيه لا تكاد تنفك فأغلقت عيناي أنا أيضا أستمتع بهذه اللحظات التي لن يعيدها الزمن.

أخذ يجر شفتي بقواطعه و يعضهما فأَئِنُّ بألم لاكنه لا يبالي، أخذ يمتص لساني برغبة و هو يغير زاوية القبلة كل ثانية.

انساب ريقه الدافئ في فمي فابتلعته تلقائيا، تمدد فمه للحظة فأدركت أنه يبتسم.

نزل يلعق طول عنقي ثم يعود لتقبيلي و مجددا يلعق عنقي.

اجتاحني ألم في رحمي فكشرت ملامحي و تآوهت بألم فتوقف فورا يلتقط أنفاسه.

-هل أنتِ بخير؟

سأل فأخذت نفسا عميقا و أومأت له موافقة، نزل قليلا و حشر نفسه في عنقي يتنفس الصعداء و قد أفلت يدي فأمسكت بشعره أشده بهدوء.

-تحبين شد شعري.

قال و قد نهض من مكانه و جلس على ركبتيه ثم رفعني إليه فقمت بمعانقته و جلست فوق حوضه فتمسك بي جيدا.

-بما أنك قد استمعت بالفعل فأنت تدركين موقفها، أما القبلة فكانت مفاجئة فقد صدمت أنا أيضا.

still with you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن