Part 3

49 2 0
                                    

إرتديت ملابس كنت قد جهزتها بالفعل بعدما أخذ الحرسين الحقائب إلى المطار كي لا يعيقنا شيئ في طريقنا إلى هناك.

يا إلهي كم أنا مرهقة أحتاج أن أنام، سأنام بالتأكيد حالما نركب الطائرة كي لا أشعر بمرور الوقت.

أصبحت الساعة الخامسة صباحا الآن، نزلت الدرج أنا و روزا أحمل حقيبتها في يدي.

حالما وصلت للأسفل لمحت جونغكوك واقفا هناك، كدت أقترب منه حتى سمعت صوتا بدأ يتعالى بالفعل.

ناظرت خلفه إذ بي أجد بام يزمجر لروزا ليس لي هذه المرة لاكن عكسها هي فقد كانت تهدد كليهما.

نزل جونغكوك على ركبته فجأة أمام روزا فسكنت، يا إلاهي يبدو و كأنها استوعبت للتو جماله.

مد يده نحوها فأخذت تشمها كي تحفظ رائحته، عندما ربت على رأسها بدأت تدور حوله باستمتاع، يبدو و كأنه قد كسب حبها توا.

قام مجددا فذهبت هي بخطا وؤيدة إبام كي تتعرف عليه، أخذا يشمان بعظهما باهتمام.

قفزت روزا فجأة بسعادة كونها قد حصلت على صديق جديد لاكنه بقي ساكنا فقط يناظرها.

-لقد أرسلت لك الحارسين لأخذ أمتعتك.

أشار بعينه إلى حقيبة روزا يستفسر عنها.

-ستأتي يونا إلى المطار لأخذ روزا، هذه حقيبتها.

تأكدت من أنه لا يزال ثملا حالما أومأ لي فمن سابع المستحيلات أن يتجاوب معي هكذا أو يبادر بالتحدث معي من الأصل.

أخذ الحقيبة من يدي و سلسال روزا من اليد الأخرى ممسكا بهما.

خرجنا من القصر قاصدين سيارته، فتح الباب الأمامي لي فركب ثم عاود إغلاقه ثم فتح الباب الخلفي فدخل بام و تبعته روزا و أغلق الباب عليهما.

وضع الحقيبة في صندوق السيارة ثم ركب هو قربي.

حلما خرجنا عن أسوار السيارة تذكرت أمر ثمالته فاستدرت نحوه أتفقد ملامحه، يبدو متيقظا من يراه لن يظن أنه ثمل لاكنه كذالك.

-ج-جونغكوك، أنت لا تزال ثملا.

حول نظره لهنيهة ثم عاود استئناف قيادته.

-لا تقلقي، لن أفتعل بك حادثا.

بالمناسبة لقد كان يرتدي بذلة رسمية سوداء مع معطف ثقيل بنفس اللون ألا يزعجه هذا، عكسي فقد ارتديت ملابس مريحة تناسب رحلة طويلة.

still with you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن