Part 5

39 1 0
                                    

أمسكت مرآة صغيرة و تفقدت وجهي لأجد وجنتي منتفخة قليلا إثر الصفعة و هناك جرح خفيف عليها.

لعنت بصوت مسموع و أخذت قنينة عطري و رششت قليلا على وجنتي حتى أعقمها ثم أخذت ملصقا للجروح أحمله دائما معي تحسبا إن حدث شيئ مماثل ثم ألسقته على الجرح.

-تلك العاهرة! كان علي قتلها و حسب.

قلت بصوت منخفض و أنا أضرب بكعبي على الأرض.

-أفروديت لابد و أنكي مرعوبة كثيرا من هول المنظر، هل أنتي بخير؟

سأل تاي فبدأت أضحك بقوة، ناظرني جونغكوك باستغراب و ثم سكن و كأنه تيقن من شيئ.

-مستحيل هل أنتي..

وضع يونغي يده على ثغره بصدمة و تاي لا يزال مشوشا.

-ماذا بكم يا رفاق؟

ضرب يونغي رأس تاي من الخلف فمسد عليه الآخر بألم.

-إنها هي أيها الغبي، هي من فعلت ذالك.

صدم تاي و بقي زوجي ساكنا و كأنه كان يعلم أنني من تسببت بذالك.. لقد كان يجاريني و حسب.

قمت بفرقعة عنقي و يداي بألم فقد تعبت، في نفس اللحظة أتى السائقون فذهبنا.

دخلت الغرفة بتعب فألقيت بثقل جسدي على السرير، أنا أرغب في النوم لاكن يجدر بي الاستحمام.

قمت من مكاني و خلعت الكعب لأصعه جانبا ثم بدأت في البحث عن ملابس لأرتديها بعد الاستحمام.

دخل ذالك الوغد و اتجه نحو الشرفة و أخذ يستنشق سم سجارته السوداء.

لم ألقي له بالا و دخلت للحمام و أغلقت الباب خلفي بالمفتاح ثم بدأت أستحم كي أطرد قليلا من التعب عني.

سمعت باب الغرفة يفتح فضننت أنه سيخرج لاكن هناك خطوات تقدمت منه بهدوء.

-ألن تخرج معنا يا صاح، لقد اشتقنا لأيام الخوالي!

تحدث تاي فزدت من سرعة تدفق المياه حتى لا يشك بي أحد أو شيئ من هذا القبيل.

-إلى أين؟

سأل جونغكوك فابتعدت عن الماء قليلا و قربت رأسس من الباب بينما أضع المشط بقوة حتى لا أبدو منتبهة لحديثهم البتة.

-لقد جهزت لك فتاة عذراء كما تحب عاهراتك و هي تنتظرك بفارغ الصبر إضافة لنا.

still with you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن