أمسكت مرآة صغيرة و تفقدت وجهي لأجد وجنتي منتفخة قليلا إثر الصفعة و هناك جرح خفيف عليها.
لعنت بصوت مسموع و أخذت قنينة عطري و رششت قليلا على وجنتي حتى أعقمها ثم أخذت ملصقا للجروح أحمله دائما معي تحسبا إن حدث شيئ مماثل ثم ألسقته على الجرح.
-تلك العاهرة! كان علي قتلها و حسب.
قلت بصوت منخفض و أنا أضرب بكعبي على الأرض.
-أفروديت لابد و أنكي مرعوبة كثيرا من هول المنظر، هل أنتي بخير؟
سأل تاي فبدأت أضحك بقوة، ناظرني جونغكوك باستغراب و ثم سكن و كأنه تيقن من شيئ.
-مستحيل هل أنتي..
وضع يونغي يده على ثغره بصدمة و تاي لا يزال مشوشا.
-ماذا بكم يا رفاق؟
ضرب يونغي رأس تاي من الخلف فمسد عليه الآخر بألم.
-إنها هي أيها الغبي، هي من فعلت ذالك.
صدم تاي و بقي زوجي ساكنا و كأنه كان يعلم أنني من تسببت بذالك.. لقد كان يجاريني و حسب.
قمت بفرقعة عنقي و يداي بألم فقد تعبت، في نفس اللحظة أتى السائقون فذهبنا.
دخلت الغرفة بتعب فألقيت بثقل جسدي على السرير، أنا أرغب في النوم لاكن يجدر بي الاستحمام.
قمت من مكاني و خلعت الكعب لأصعه جانبا ثم بدأت في البحث عن ملابس لأرتديها بعد الاستحمام.
دخل ذالك الوغد و اتجه نحو الشرفة و أخذ يستنشق سم سجارته السوداء.
لم ألقي له بالا و دخلت للحمام و أغلقت الباب خلفي بالمفتاح ثم بدأت أستحم كي أطرد قليلا من التعب عني.
سمعت باب الغرفة يفتح فضننت أنه سيخرج لاكن هناك خطوات تقدمت منه بهدوء.
-ألن تخرج معنا يا صاح، لقد اشتقنا لأيام الخوالي!
تحدث تاي فزدت من سرعة تدفق المياه حتى لا يشك بي أحد أو شيئ من هذا القبيل.
-إلى أين؟
سأل جونغكوك فابتعدت عن الماء قليلا و قربت رأسس من الباب بينما أضع المشط بقوة حتى لا أبدو منتبهة لحديثهم البتة.
-لقد جهزت لك فتاة عذراء كما تحب عاهراتك و هي تنتظرك بفارغ الصبر إضافة لنا.
أنت تقرأ
still with you
Randomهي فتاة تفتقر للحنان و الحب و العاطفة، محبوبة بسبب طيبوبتها و حبها للخير لاكن لا أحد يعلم بشأن شخصيتها الحقيقية فهي تخفيها عن الجميع إلا شخص واحد رفيق عمرها.. ليجمعها القدر بشخص أسوأ و أدنس منها و لا يتفاهم إلا بالعنف فهل ستصمد أمامه أم ستحدث معجزة...