Part 8

28 2 0
                                    

احتدت نظراتي و أصبحت صامتة في محاولة مني لاحتواء غضبي، خرج أحدهم من الحمام فإذا به الطبيب، ما الذي يفعله هنا؟

-مساء الخير ڨالنتينا، ما الذي حدث لك؟

اقترب مني و مد يده حتى يتفقد وجهي فصفعتها و تذكرت حقيبتي فعدت لأخذها فقد يستغلون فرصة وجودها و يضعو لي مكيدة من نوع ما، أنا لا أثق بسهولة.

-منظرك محزن للغاية لاكنك تستحقين.

-أصمتي!

هسهست بصوت لم يسمعه غيري فحاول تاي و يونغي إخراسهما لاكنهما يرغبان في أن أؤذيهما بشكل لن يعجبهما.

-يا إلاهي لا تزال ترتعش من الخوف! لقد تحدثت مع أخيها في المرة السابقة و قد أخبرني كل شيئ عنها.

-صحيح؟! ما الذي قاله؟

توقفت فجأة بصدمة عند سماعي لما قالته، و الآن هي تعلم جميع نقاط ضعفي و سيكون من السهل عليها كسري و إهانتي.

-لقد قال أنها كانت تتعرض للضرب المبرح و أنها عاهرة كانت تسمح له بالتحرش بها هو و أصدقاءه.

لحظة صمت عمت المكان بأسره و قد تجمدت أنا و لم أستطع فعل إلا شيئ واحد.. السماح لنفسي بأذيتهن.

-أنا لا أدري لما قبل جونغكوك على الزواج بها من الأصل.

-لا تقلقي ميرا سيتطلقان عاجلا أم آجلا و سيصبح لك بالكامل، تستطيعين حينها اغتنام فرصة البقاء معه.

اتجهت نحو كأس الماء و أكملت شربه بهدوء مرعب ثم تجاوزت البار و اتجهت نحو ميرا.

أحكمت إمساك الكأس ثم سددت لها ضربة به على رأسها حتى تفتت لأشلاء و أصبحت تنزف.

لقد كان الكل منصدما للغاية فلم يتوقعوا مني هذا نزلت فجأة لورا من الأعلى و شهقت بصدمة لما رأته لتوها.

ابتسامة مرعبة اعتلت شفتاي فور رؤية الدماء فتوجهت لتشاميون التي قامت و حملت قطعة زجاج صغيرة مهددة به.

-فلتتجرأئي و تقتربي مني أيتها العاهرة و سأنحر عنقك!

قالت ببكاء فاقتربت منها حتى تخطيت مساحتها الشخصية و أمسكت بقطعة الزجاج بين يداي بقوة حتى بدأت دمائي تسيل دون توقف.

قربتها لعنقي بينما هي تشاهدني بصدمة أرادت سحب يدها فأحكمت إمساكها.

-فلتفعلي.

still with you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن