احتدت نظراتي و أصبحت صامتة في محاولة مني لاحتواء غضبي، خرج أحدهم من الحمام فإذا به الطبيب، ما الذي يفعله هنا؟
-مساء الخير ڨالنتينا، ما الذي حدث لك؟
اقترب مني و مد يده حتى يتفقد وجهي فصفعتها و تذكرت حقيبتي فعدت لأخذها فقد يستغلون فرصة وجودها و يضعو لي مكيدة من نوع ما، أنا لا أثق بسهولة.
-منظرك محزن للغاية لاكنك تستحقين.
-أصمتي!
هسهست بصوت لم يسمعه غيري فحاول تاي و يونغي إخراسهما لاكنهما يرغبان في أن أؤذيهما بشكل لن يعجبهما.
-يا إلاهي لا تزال ترتعش من الخوف! لقد تحدثت مع أخيها في المرة السابقة و قد أخبرني كل شيئ عنها.
-صحيح؟! ما الذي قاله؟
توقفت فجأة بصدمة عند سماعي لما قالته، و الآن هي تعلم جميع نقاط ضعفي و سيكون من السهل عليها كسري و إهانتي.
-لقد قال أنها كانت تتعرض للضرب المبرح و أنها عاهرة كانت تسمح له بالتحرش بها هو و أصدقاءه.
لحظة صمت عمت المكان بأسره و قد تجمدت أنا و لم أستطع فعل إلا شيئ واحد.. السماح لنفسي بأذيتهن.
-أنا لا أدري لما قبل جونغكوك على الزواج بها من الأصل.
-لا تقلقي ميرا سيتطلقان عاجلا أم آجلا و سيصبح لك بالكامل، تستطيعين حينها اغتنام فرصة البقاء معه.
اتجهت نحو كأس الماء و أكملت شربه بهدوء مرعب ثم تجاوزت البار و اتجهت نحو ميرا.
أحكمت إمساك الكأس ثم سددت لها ضربة به على رأسها حتى تفتت لأشلاء و أصبحت تنزف.
لقد كان الكل منصدما للغاية فلم يتوقعوا مني هذا نزلت فجأة لورا من الأعلى و شهقت بصدمة لما رأته لتوها.
ابتسامة مرعبة اعتلت شفتاي فور رؤية الدماء فتوجهت لتشاميون التي قامت و حملت قطعة زجاج صغيرة مهددة به.
-فلتتجرأئي و تقتربي مني أيتها العاهرة و سأنحر عنقك!
قالت ببكاء فاقتربت منها حتى تخطيت مساحتها الشخصية و أمسكت بقطعة الزجاج بين يداي بقوة حتى بدأت دمائي تسيل دون توقف.
قربتها لعنقي بينما هي تشاهدني بصدمة أرادت سحب يدها فأحكمت إمساكها.
-فلتفعلي.
أنت تقرأ
still with you
Randomهي فتاة تفتقر للحنان و الحب و العاطفة، محبوبة بسبب طيبوبتها و حبها للخير لاكن لا أحد يعلم بشأن شخصيتها الحقيقية فهي تخفيها عن الجميع إلا شخص واحد رفيق عمرها.. ليجمعها القدر بشخص أسوأ و أدنس منها و لا يتفاهم إلا بالعنف فهل ستصمد أمامه أم ستحدث معجزة...