Part 9

32 2 0
                                    

خطف أحدهم هاتفي بينما أنا لا زلت مصدومة، ما الذي فعلتاه بحق الجحيم.

اجتذبني جونغكوك إليه و فتح الخط ثم وضعه على المكبر ليستمع هو أيضا.

-مرحبا أختي.

-ماذا تريد؟

قلت بصوت مرتجف قليلا فأخذ جونغكوك يضغط على ذراعي ليهدأني.

-ما رأيك أن تأتي و نتحدث كعائلة واحدة و نحل خلافاتنا معا؟

-لا أرغب، لا تعاود الاتصال بي مجددا.

كاد جونغكوك يغلق الخط لاكن سماعه لضحكته أوقفه، لما يضحك بهذه الطريقة إنه يرعبني.

-أعتقد أنك اشتقت لسياراتك ڨالنتينا!

فتحت عيناي بصدمة و حملت حقيبتي ثم جريت لسيارتي، أوقفني جونغكوك و فتح لي باب سيارته ثم حشر نفسه في كرسي السائق و اتجه إلى قصر عائلتي.

حالما وصلنا صففنا السيارة خارج صور القصر و ترجلنا منها ثم دخلنا.

اتجهت مباشرة إلى مرأبي الخاص ثم فتحته و هنا قابلتني الصدمة الكبرى، كانت سيارتاي bmw XMو Porsche 911 gtr مشوهتان حرفيا.

كان الزجاج مكسورا و هما متضررتان من هيكلهما الخارجي و العجلات غير موجودة، اطمأننت قليلا فيمكنني إصلاح هذه الأضرار.

لاكن عندملا تفقدت السيارتان من الداخل لم أجد ناقلا السرعة و الكراسي و كل شيئ، لقد كانتا فارغتين.

-هل أعجبك هذا أختي؟ بالمناسبة لقد قمت ببيع ما كان داخل السيارتان و بما أنهما غاليتان فقد كسبت ثروة هائلة.

نطق نامجون من خلفنا فاستدرت إليه بغضب ثم اقتربت ممسكة بياقته أرجه بقوة.

-لما فعلت ذالك أيها اللعين!

-من الذي تقصدينه باللعين أيتها الساقطة!

كاد يصفعني لاكن جونغكوك أمسك بذراعه بقوة و سدد له لكمة أردته أرضا.

اجتذبني إليه و أخفاني خلف ظهره و أنا متشبتة بظهره و قد بدأت في الارتعاش.

-من تحسب نفسك أيُها اللقيط؟!

صرخ بقوة ممسكا وجنته بألم و الدم يسيل من جانب شَفَتِهِ، أدارني جونغكوك أمامه و حشر رأسي في عنقه معانقا لي بيد واحدة و بيده الأخرى أدخلها في معطفه من الخلف بسرعة و أخرج منه شيئا لم أستطع رؤيته.

still with you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن