خطف أحدهم هاتفي بينما أنا لا زلت مصدومة، ما الذي فعلتاه بحق الجحيم.
اجتذبني جونغكوك إليه و فتح الخط ثم وضعه على المكبر ليستمع هو أيضا.
-مرحبا أختي.
-ماذا تريد؟
قلت بصوت مرتجف قليلا فأخذ جونغكوك يضغط على ذراعي ليهدأني.
-ما رأيك أن تأتي و نتحدث كعائلة واحدة و نحل خلافاتنا معا؟
-لا أرغب، لا تعاود الاتصال بي مجددا.
كاد جونغكوك يغلق الخط لاكن سماعه لضحكته أوقفه، لما يضحك بهذه الطريقة إنه يرعبني.
-أعتقد أنك اشتقت لسياراتك ڨالنتينا!
فتحت عيناي بصدمة و حملت حقيبتي ثم جريت لسيارتي، أوقفني جونغكوك و فتح لي باب سيارته ثم حشر نفسه في كرسي السائق و اتجه إلى قصر عائلتي.
حالما وصلنا صففنا السيارة خارج صور القصر و ترجلنا منها ثم دخلنا.
اتجهت مباشرة إلى مرأبي الخاص ثم فتحته و هنا قابلتني الصدمة الكبرى، كانت سيارتاي bmw XMو Porsche 911 gtr مشوهتان حرفيا.
كان الزجاج مكسورا و هما متضررتان من هيكلهما الخارجي و العجلات غير موجودة، اطمأننت قليلا فيمكنني إصلاح هذه الأضرار.
لاكن عندملا تفقدت السيارتان من الداخل لم أجد ناقلا السرعة و الكراسي و كل شيئ، لقد كانتا فارغتين.
-هل أعجبك هذا أختي؟ بالمناسبة لقد قمت ببيع ما كان داخل السيارتان و بما أنهما غاليتان فقد كسبت ثروة هائلة.
نطق نامجون من خلفنا فاستدرت إليه بغضب ثم اقتربت ممسكة بياقته أرجه بقوة.
-لما فعلت ذالك أيها اللعين!
-من الذي تقصدينه باللعين أيتها الساقطة!
كاد يصفعني لاكن جونغكوك أمسك بذراعه بقوة و سدد له لكمة أردته أرضا.
اجتذبني إليه و أخفاني خلف ظهره و أنا متشبتة بظهره و قد بدأت في الارتعاش.
-من تحسب نفسك أيُها اللقيط؟!
صرخ بقوة ممسكا وجنته بألم و الدم يسيل من جانب شَفَتِهِ، أدارني جونغكوك أمامه و حشر رأسي في عنقه معانقا لي بيد واحدة و بيده الأخرى أدخلها في معطفه من الخلف بسرعة و أخرج منه شيئا لم أستطع رؤيته.
أنت تقرأ
still with you
Randomهي فتاة تفتقر للحنان و الحب و العاطفة، محبوبة بسبب طيبوبتها و حبها للخير لاكن لا أحد يعلم بشأن شخصيتها الحقيقية فهي تخفيها عن الجميع إلا شخص واحد رفيق عمرها.. ليجمعها القدر بشخص أسوأ و أدنس منها و لا يتفاهم إلا بالعنف فهل ستصمد أمامه أم ستحدث معجزة...