Part 17

24 2 0
                                    

كان تاي يرمقنا بنظرة غريبة لاكنه قام من قربنا و أطلق ضحكة ساخرة.

-لقد علمت أن بكما شيئ غير طبيعي فلا أحد يقع بالحب بهذه السرعة لاكنني تأكدت من أنكما مختلين.

-صحيح تاي وحدهم المختلين من يحدث معهم هذا!

لقد كانا جادين في استنتاجهما فقلبت شفتاي للأسفل أحرك رأسي للأعلى و الأسفل بإعجاب.

-جونغكوك علينا التحدث بشأن شيئ ما!

نطق يونغي فأومأ له جونغكوك موافقا و حملني للأعلى، و يونغي أخذ خطيبته لغرفتها، مددني جونغكوك على السرير و قام بتغطيتي ثم طبع قبلة على رأسي.

-سأتحدث مع يونغي و سأعود سريعا لذالك نامي فأنت متعبة.

-حسنا أبي.

قلت بغير وعي فابتسم لي بدفئ و أومأ لي موافقا و كأنه يخبرني أنه لا بأس باعتباره أبا لي، خرج و أغلق الباب خلفه فعانقت بوبو أرغب في النوم لاكنني لا أستطيع ذالك فهو ليس بجانبي.

شعرت بالحرارة المرتفعة في الغرفة رغم أنها تعصف بالخارج، قمت بإبعاد الغطاء عني لاكن لا جدوى.

قد أذوب بسبب الحر و حينها لن أستطيع العودة لشكلي الطبيعي مرة أخرى، أنا كسولة على خلع ملابسي و البقاء بالملابس الداخلية فقط لاكن أظنني سأفعلها فقد بدأت أتعرق و رأسي يؤلمني.

خلعت ملابسي و بقيت بالملابس الداخلية السوداء فقط ثم ارتميت فوق السرير.

-يا إلاهي أنا أذوب! أرجوك أيها المكيف إرحمني و برد الغرفة قليلا!

قلت أخاطب المكيف لاكنه لا يحدثني و لا يستمع إلي، هل هو غاضب مني أم ماذا؟!

التسق شعري بي و أصبحت أقطر عرقا و تعبت من التوسل للمكيف بأن يرحمني ببرودته لاكنه يأبى ذالك.

أرغب في فتح الشرفة لاكن خفت أن أطير بعيدا عن هنا و لا أرى جونغكوك ثانية، قمت عن السرير أسحب قدماي اللتان أصبحتا تذوبان و اقتربت من بام و روزا اللذان أصابهما العطش و أكملا مياههما.

اقتربت من الباب أسحب قدماي بيداي أرغب في فتحه لاكنه فتح و دخل جونغكوك.

-لما الغرفة ساخنة؟!

أشعل النور و ناظرني باستغراب ثم أخذ يبحث عن الجهاز الخاص بالمكيف الذي يشبه الريموت لاكنه غير موجود.

أصبحت أرى لحمي يذوب تدريجيا و جونغكوك يبحث هنا و هناك لذالك لن أستسلم و سأحارب بكل ما لدي في سبيل إرضاء المكيف.

still with you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن