فكر في ما قلته مليا فوافق على مضد معيدا لي للغرفة، سننتظر إلى حلول الليل ثم سنذهب.
إرتديت نفس الملابس التي أتيت بها للمشفى ثم غادرنا بعد حلول الفجر و يونا معي، هي بالطبع لن تقتل أو تفعل شيئا بهم سوى المشاهدة ففي الأخير مجال عملها يطبق فيه القانون و هي لا تتحمل كسر القوانين... على الأقل ليست مثلي في شيئ كهذا فأنا امرأة أعمال.
طلبت من جونغكوك أن يحظر لي عصا حديدية و ألا يدخل أحد المصنع سواه إلى حين انتهائي.
دخلت المصنع و أنا أسحب العصا على الأرض لتصدر صوتا كما الذي أسمعونا إياه قبل تعذيبنا ثم دخلت إليهم من خلال ذالك الباب.
كانا جالسين على كرسيين منفصلان و مقيدان بالسلاسل الحديدية و هما عاريان، لقد كانا في نفس حالتنا.
لم يرياني لأنني كنت خلفهم فنظرت جهة جونغكوك بابتسامة من العمل الذي فعله فأمسك خصري يقبل جبهتي بابتسامة أيضا.
تقدمنا منهما و قد كانا يحاولان الفرار عندما رأياه لاكن حين رؤيتهم لي و كأنهما ارتاحا و هذا استفزني.
جلس جونغكوك أمامهما على ذالك الكرسي الشبيه بالعرش و أجلسني على أفخاذه و أخذ يعتصر فخذي بكفه ثم يمسح عليه حتى يبعد عني الألم.
-لقد حافظت على حياتهما و الآن حان دورك لتسلبينهما إياها عزيزتي، فلتستمتعي.
قمت من مكاني إليهما أعاين مظهرهما المزري بشفقة، لقد تم إحراق وجهيهما بالنار و هما مشوهان للغاية.
-ما الذي حدث لكما؟ لما أنتم هنا؟ ماذا فعلتم لتكونا هنا!؟
-أتسخرين منا!
-طبعا أفعل و إلا ما كنت هنا أضيع وقتي من الأصل، لذالك سأختصر لكما الموضوع.
-أنظري يا هذه أنا لا أدري من تكونان لاكنكما ستندمان!
-المنظمة التي نعمل بها لا يستهان بها و هم بالطبع لن يتركونا هنا.
-بالطبع عزيزي أعلم بهذا لاكن المشكلة هي أن المنظمة قد تم إفنائها عن بكرة أبيها، لا وجود لتلك المنظمة بعد الآن و قد أصبحتما نكرتان.
-ڨالنتينا.
هسهس جونغكوك بغيرة لأنني ناديته بعزيزي فأسرعت إليه و اقتعدت فخذيه أناظر لأعمق نقطة في عينيه و كفوفه هو تجوب ظهري إلى مؤخرتي فيعتصرها بغضب.
-لقد كان مجرد استفزاز صغير، لم أعني ذالك حقا.
-لا تنادي أحدا هكذا مجددا أو سيكون لك عقاب خاص.
أنت تقرأ
still with you
Randomهي فتاة تفتقر للحنان و الحب و العاطفة، محبوبة بسبب طيبوبتها و حبها للخير لاكن لا أحد يعلم بشأن شخصيتها الحقيقية فهي تخفيها عن الجميع إلا شخص واحد رفيق عمرها.. ليجمعها القدر بشخص أسوأ و أدنس منها و لا يتفاهم إلا بالعنف فهل ستصمد أمامه أم ستحدث معجزة...