Part 30

19 1 2
                                    

فكر في ما قلته مليا فوافق على مضد معيدا لي للغرفة، سننتظر إلى حلول الليل ثم سنذهب.

إرتديت نفس الملابس التي أتيت بها للمشفى ثم غادرنا بعد حلول الفجر و يونا معي، هي بالطبع لن تقتل أو تفعل شيئا بهم سوى المشاهدة ففي الأخير مجال عملها يطبق فيه القانون و هي لا تتحمل كسر القوانين... على الأقل ليست مثلي في شيئ كهذا فأنا امرأة أعمال.

طلبت من جونغكوك أن يحظر لي عصا حديدية و ألا يدخل أحد المصنع سواه إلى حين انتهائي.

دخلت المصنع و أنا أسحب العصا على الأرض لتصدر صوتا كما الذي أسمعونا إياه قبل تعذيبنا ثم دخلت إليهم من خلال ذالك الباب.

كانا جالسين على كرسيين منفصلان و مقيدان بالسلاسل الحديدية و هما عاريان، لقد كانا في نفس حالتنا.

لم يرياني لأنني كنت خلفهم فنظرت جهة جونغكوك بابتسامة من العمل الذي فعله فأمسك خصري يقبل جبهتي بابتسامة أيضا.

تقدمنا منهما و قد كانا يحاولان الفرار عندما رأياه لاكن حين رؤيتهم لي و كأنهما ارتاحا و هذا استفزني.

جلس جونغكوك أمامهما على ذالك الكرسي الشبيه بالعرش و أجلسني على أفخاذه و أخذ يعتصر فخذي بكفه ثم يمسح عليه حتى يبعد عني الألم.

-لقد حافظت على حياتهما و الآن حان دورك لتسلبينهما إياها عزيزتي، فلتستمتعي.

قمت من مكاني إليهما أعاين مظهرهما المزري بشفقة، لقد تم إحراق وجهيهما بالنار و هما مشوهان للغاية.

-ما الذي حدث لكما؟ لما أنتم هنا؟ ماذا فعلتم لتكونا هنا!؟

-أتسخرين منا!

-طبعا أفعل و إلا ما كنت هنا أضيع وقتي من الأصل، لذالك سأختصر لكما الموضوع.

-أنظري يا هذه أنا لا أدري من تكونان لاكنكما ستندمان!

-المنظمة التي نعمل بها لا يستهان بها و هم بالطبع لن يتركونا هنا.

-بالطبع عزيزي أعلم بهذا لاكن المشكلة هي أن المنظمة قد تم إفنائها عن بكرة أبيها، لا وجود لتلك المنظمة بعد الآن و قد أصبحتما نكرتان.

-ڨالنتينا.

هسهس جونغكوك بغيرة لأنني ناديته بعزيزي فأسرعت إليه و اقتعدت فخذيه أناظر لأعمق نقطة في عينيه و كفوفه هو تجوب ظهري إلى مؤخرتي فيعتصرها بغضب.

-لقد كان مجرد استفزاز صغير، لم أعني ذالك حقا.

-لا تنادي أحدا هكذا مجددا أو سيكون لك عقاب خاص.

still with you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن