قالت أنها تشعر بالتعب قليلا و ذهبت لترتاح في غرفتي فعدت لأكمل طعامي.
-أهي بخير أمي؟
-إنها كذالك فقط تحتاج قليلا من الراحة.
أكملنا طعامنا تحت استغراب الكل و صدمتهم من منا اتها لي بأمي، أنهيت الطعام فذهبت هي لتجلس في الصالة و ذهبت أنا للمطبخ لأعد بعض الكوكيز.
صنعتهم و وضعتهم في صحن كبير و أخذته للصالة حيث كان الجميع هناك، أحضرت لي كوب حليب دافئ ثم أخذنا أنا و الرفاق نتناول الكوكيز و بالطبع ذالك الثلاثي المختل ظنو أنني سأسممهم.
-إنه ألذ كوكيز تناولته في حياتي أمي!
-و أنا أفروديت.
-أضيفاني عليكما.
قالت لورا فابتسمت و أنا أغمس الكوكيز في الحليب، مد غو وون يده و أخذ واحدة بصمت يتذوقها.
-ليست بذالك السوء الذي ظننته لاكن لا تزال سيئة.
-إذن لا تأكلها.
-شكرا غو وون.
قلت بهدوء و إيلا كانت غاضبة مني لاكنني ابتسمت لها بهدوء حتى لا ينشب أي شجار تحاول ميرا و تشاميون فعل شيئ.
فتح الباب فجأة و دخل منه تاي يركض باتجاهي و أمسك كفاي بقلق.
-أين يونا؟! إنها ليست بالمنزل!
-إنها في غرفتي ترتاح تاي لا داعي للذعر.
صعد بسرعة إليها فاستغربت، دخل بعده إنوو و عانقني بشوق و ما إن رأى إلا أفلتني بسرعة.
-إيلا!
-عمي إنوو!
ركض نحوها معانقا لها فبادلته العناق، رفعها في الهواء يدور بها و هي تضحك باستمتاع، عدت للجلوس أتناول الكوكيز باستمتاع.
أمسك أحدهم فجأة بعنقي من الأمام يرفع رأسي للخلف فجحظت عيناي لاكن ما إن رأيته حتى ارتحت.
قام بإطباق شفاهنا مقبلا لي ثم ضغط على عنقي أكثر و هذه هي حركته في إخباري أن أطلق لعابي في فمه لاكن هذه المرة سأطلق الكوكيز بالحليب.
تشكلت عقدة بين حاجبيه و هو يسحب كل ما في جوفي بلسانه أمام الكل دون خجل أو إحراج.
بعد أن امتص كل شيئ ابتلعه و مسح فمي بإبهامه.
-لذيذ، سأغير ملابسي و أعود لكي.
أنت تقرأ
still with you
Randomهي فتاة تفتقر للحنان و الحب و العاطفة، محبوبة بسبب طيبوبتها و حبها للخير لاكن لا أحد يعلم بشأن شخصيتها الحقيقية فهي تخفيها عن الجميع إلا شخص واحد رفيق عمرها.. ليجمعها القدر بشخص أسوأ و أدنس منها و لا يتفاهم إلا بالعنف فهل ستصمد أمامه أم ستحدث معجزة...