Part 21

17 2 0
                                    

قدت عائدة للقصر لاكنني توقفت أمام شقة يونا كانت سيارة مرسيدس سوداء أخرى تركن أمامها فتفقدت لوحتها فإذا بها لتاي.

أسرعت بالابتعاد بعد ذالك و عدت للقصر، كنت الأنوار مطفأة و فتحت لي الخادمة الباب بهدوء فدخلت و اعتذرت لأنني أبقيتها مستيقظة طوال كل هذا الوقت.

اتجهت نحو المطبخ لأشرب كوب ماء ثم اتجهت نحو السلالم لاكن صوت أحدهم أرعبني.

-أين كنت ڨالنتينا لحد الساعة؟ لا أظن أنك بقيت في المتجر لثلاث ساعات متواصلة.

-لقد كنت أسترخي قليلا و حسب جونغكوك لا تقلق.

اتجه نحوي بخطى غاضبة و أمسكني من ذراعاي بقوة فآلمني ذالك و حاولت التملص من قبضتيه لاكن دون جدى.

-لا تعودي لذالك المكان وحدك مجددا ڨالنتينا، إن أردت الاسترخاء فقط أخبريني و سأذهب معك أينما شئتي.

-جونغكوك أنت تؤلمني أفلتني!

أفلتني بسرعة و الصدمة تجتاحه ثم عاد و أخذ يمسد على ذراعاي بقلق.

-آسف صغيرتي لقد انفعلت قليلا عليك دون سبب.

-لا عليك جونغكوك.

-أنا فقط مضغوط بسبب العمل و أشعر بالإرهاق قليلا، آسف إن أخفتك!

إلا هذه الكلمة، أنا لا أحب رؤيته متعبا أو مرهقا لأقصى الحدود فقلبي يؤلمني أنذاك.

رمقته بابتسامة دافئة و عانقته بهدوء، أحاط جسدي بذراعيه الضخمتين يحشر وجهه في تجويف عنقي يتنفس باضطراب.

كنت أطبطب عليه و هو يزيد من شده لي، فصل العناق يخلخل أصابعه في فروتي و طبع قبلة مطولة على جبيني.

تشكلت عقدة في معدتي بسبب هذا الشعور الجميل فأغمضت عيناي حتى أستمتع به أكثر.

صعدنا الدرج و هو ممسك بيدي و ذهبنا لغرفته، أغلق الباب علينا فاتجهت لروزا لأرى حالها و قد كانت تتنفس بصعوبة و بطنها منتفخة للغاية.

تقرفص جونغكوك قربي يمسد على بطنها بهدوء و ابتسامة صغيرة قد ارتسمت على ثغره.

-لما تبتسم؟

-أتخيلك في مكانها.

-أتعني أنني كلبة جونغكوك؟!

ما هذه الجرأة الزائدة؟! وقفت بسرعة واضعة يداي على خصري بسخط و هو يضحك بعذوبة، وقف هو أيضا و ضمني إليه بحنان بالغ يلهو بشعري.

still with you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن