قدت عائدة للقصر لاكنني توقفت أمام شقة يونا كانت سيارة مرسيدس سوداء أخرى تركن أمامها فتفقدت لوحتها فإذا بها لتاي.
أسرعت بالابتعاد بعد ذالك و عدت للقصر، كنت الأنوار مطفأة و فتحت لي الخادمة الباب بهدوء فدخلت و اعتذرت لأنني أبقيتها مستيقظة طوال كل هذا الوقت.
اتجهت نحو المطبخ لأشرب كوب ماء ثم اتجهت نحو السلالم لاكن صوت أحدهم أرعبني.
-أين كنت ڨالنتينا لحد الساعة؟ لا أظن أنك بقيت في المتجر لثلاث ساعات متواصلة.
-لقد كنت أسترخي قليلا و حسب جونغكوك لا تقلق.
اتجه نحوي بخطى غاضبة و أمسكني من ذراعاي بقوة فآلمني ذالك و حاولت التملص من قبضتيه لاكن دون جدى.
-لا تعودي لذالك المكان وحدك مجددا ڨالنتينا، إن أردت الاسترخاء فقط أخبريني و سأذهب معك أينما شئتي.
-جونغكوك أنت تؤلمني أفلتني!
أفلتني بسرعة و الصدمة تجتاحه ثم عاد و أخذ يمسد على ذراعاي بقلق.
-آسف صغيرتي لقد انفعلت قليلا عليك دون سبب.
-لا عليك جونغكوك.
-أنا فقط مضغوط بسبب العمل و أشعر بالإرهاق قليلا، آسف إن أخفتك!
إلا هذه الكلمة، أنا لا أحب رؤيته متعبا أو مرهقا لأقصى الحدود فقلبي يؤلمني أنذاك.
رمقته بابتسامة دافئة و عانقته بهدوء، أحاط جسدي بذراعيه الضخمتين يحشر وجهه في تجويف عنقي يتنفس باضطراب.
كنت أطبطب عليه و هو يزيد من شده لي، فصل العناق يخلخل أصابعه في فروتي و طبع قبلة مطولة على جبيني.
تشكلت عقدة في معدتي بسبب هذا الشعور الجميل فأغمضت عيناي حتى أستمتع به أكثر.
صعدنا الدرج و هو ممسك بيدي و ذهبنا لغرفته، أغلق الباب علينا فاتجهت لروزا لأرى حالها و قد كانت تتنفس بصعوبة و بطنها منتفخة للغاية.
تقرفص جونغكوك قربي يمسد على بطنها بهدوء و ابتسامة صغيرة قد ارتسمت على ثغره.
-لما تبتسم؟
-أتخيلك في مكانها.
-أتعني أنني كلبة جونغكوك؟!
ما هذه الجرأة الزائدة؟! وقفت بسرعة واضعة يداي على خصري بسخط و هو يضحك بعذوبة، وقف هو أيضا و ضمني إليه بحنان بالغ يلهو بشعري.
أنت تقرأ
still with you
Randomهي فتاة تفتقر للحنان و الحب و العاطفة، محبوبة بسبب طيبوبتها و حبها للخير لاكن لا أحد يعلم بشأن شخصيتها الحقيقية فهي تخفيها عن الجميع إلا شخص واحد رفيق عمرها.. ليجمعها القدر بشخص أسوأ و أدنس منها و لا يتفاهم إلا بالعنف فهل ستصمد أمامه أم ستحدث معجزة...