Part 20

24 2 0
                                    

أسرع و فتح البذلة فجأة فجحظت عيناه بصدمة، مرر يده برفق على ظهري ليكتشف مكان كل قطعة زجاج و يتفادى لمسها.

دفعته عني و قد بدا غاضبا فأمسك رسغاي بقوة عندما كنت أدفعه عني.

-ڨالنتينا أين كنت و مع من و دم من هذا الذي على وجهك؟

عندما سأل تذكرت أين كنت و ما حدث معي فاختل تنفسي و ارتجفت عدستاي بخوف و حاولت التملص منه، كانت نظرتي ضبابية لذالك لا أستطيع رؤيته و هذا يرعبني أكثر.

نظرت إلى يداي الداميتين و إلى صدرى العاري فعلت شهقاتي و أصبح من الصعب علي أن أتنفس.

-ڨالنتينا إهدئي.

-لا لا لا أرجوك أتركني، لا تؤذني أرجوك!

قلت ببكاء أحاول الابتعاد عنه أو سيفعل بي ما فعله بي الرجال، لم أستطع التحكم في خوفي و أصبحت أرتجف عندما وعيت على موقفي أصبحت أنظر حولي في محاولة إيجاد طريقة ما لأهرب.

-ڨالنتينا!

صرخ في وجهي فجأة فسكنت بخوف و أصبحت رؤيتي تتضح، إنه هو، إنه جونغكوك.

أسرع و أغلق بذلتي بيديه و حملتني للخارج، ركب في المقاعد الخلفية و أجلسني فوقه و أتى أحد رجاله ليقود و تبعتنا عدة سيارات سوداء للحماية.

لم أستطع التحكم بنفسي و لا بجسدي، أصبحت أرتجف و لا أنفك أنزف بغزارة فوقه و قد انقطع تنفسي.

أصبحت شهقاتي و بكائي يعلوان فأنا أتنفس بصعوبة.

-ڨالنتينا فلتهدئي فأنت بخير الآن!

حركت رأسي للجانبين بهستيرية فأنا لا أتنفس.

-زد من السرعة إن لم ترد أن تفقد حياتك!

صرخ جونغكوك في رجله فأخذت أتآوه بصخب و أضرب صدري بكل قوتي، أمسك يدي و ثبتها على خده ثم وضع ثغره على خاصتي فجأة.

أخذت أضربه بيدي الأخرى فوضعها على صدره يحكمني و يضخ الهواء بداخلي حتى اختنقت.

حينما ابتعد عني طردت الهواء و هدأت قليلا إذ وصل الهواء إلى رأسي، استطعت التنفس قليلا بهدوء فمسح دموعي عني.

-لا تخافي فأنا هنا الآن صغيرتي، ركزي على التنفس و لا تنامي.

-أنا أشعر بالعطش و النعاس.

-لا تستطيعين الشرب الآن و لا تستطيعين النوم حسنا، ركزي علي فقط حتى نصل للمستشفى.

still with you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن