أسرع و فتح البذلة فجأة فجحظت عيناه بصدمة، مرر يده برفق على ظهري ليكتشف مكان كل قطعة زجاج و يتفادى لمسها.
دفعته عني و قد بدا غاضبا فأمسك رسغاي بقوة عندما كنت أدفعه عني.
-ڨالنتينا أين كنت و مع من و دم من هذا الذي على وجهك؟
عندما سأل تذكرت أين كنت و ما حدث معي فاختل تنفسي و ارتجفت عدستاي بخوف و حاولت التملص منه، كانت نظرتي ضبابية لذالك لا أستطيع رؤيته و هذا يرعبني أكثر.
نظرت إلى يداي الداميتين و إلى صدرى العاري فعلت شهقاتي و أصبح من الصعب علي أن أتنفس.
-ڨالنتينا إهدئي.
-لا لا لا أرجوك أتركني، لا تؤذني أرجوك!
قلت ببكاء أحاول الابتعاد عنه أو سيفعل بي ما فعله بي الرجال، لم أستطع التحكم في خوفي و أصبحت أرتجف عندما وعيت على موقفي أصبحت أنظر حولي في محاولة إيجاد طريقة ما لأهرب.
-ڨالنتينا!
صرخ في وجهي فجأة فسكنت بخوف و أصبحت رؤيتي تتضح، إنه هو، إنه جونغكوك.
أسرع و أغلق بذلتي بيديه و حملتني للخارج، ركب في المقاعد الخلفية و أجلسني فوقه و أتى أحد رجاله ليقود و تبعتنا عدة سيارات سوداء للحماية.
لم أستطع التحكم بنفسي و لا بجسدي، أصبحت أرتجف و لا أنفك أنزف بغزارة فوقه و قد انقطع تنفسي.
أصبحت شهقاتي و بكائي يعلوان فأنا أتنفس بصعوبة.
-ڨالنتينا فلتهدئي فأنت بخير الآن!
حركت رأسي للجانبين بهستيرية فأنا لا أتنفس.
-زد من السرعة إن لم ترد أن تفقد حياتك!
صرخ جونغكوك في رجله فأخذت أتآوه بصخب و أضرب صدري بكل قوتي، أمسك يدي و ثبتها على خده ثم وضع ثغره على خاصتي فجأة.
أخذت أضربه بيدي الأخرى فوضعها على صدره يحكمني و يضخ الهواء بداخلي حتى اختنقت.
حينما ابتعد عني طردت الهواء و هدأت قليلا إذ وصل الهواء إلى رأسي، استطعت التنفس قليلا بهدوء فمسح دموعي عني.
-لا تخافي فأنا هنا الآن صغيرتي، ركزي على التنفس و لا تنامي.
-أنا أشعر بالعطش و النعاس.
-لا تستطيعين الشرب الآن و لا تستطيعين النوم حسنا، ركزي علي فقط حتى نصل للمستشفى.
أنت تقرأ
still with you
Randomهي فتاة تفتقر للحنان و الحب و العاطفة، محبوبة بسبب طيبوبتها و حبها للخير لاكن لا أحد يعلم بشأن شخصيتها الحقيقية فهي تخفيها عن الجميع إلا شخص واحد رفيق عمرها.. ليجمعها القدر بشخص أسوأ و أدنس منها و لا يتفاهم إلا بالعنف فهل ستصمد أمامه أم ستحدث معجزة...