جلس على السرير مجددا و طبع قبلة عميقة على جبهتي مهدئا لي.
عندما شعر أنني لن أقاومه فتح الأزرار واحدا تلو الآخر حتى انتهى ثم خلعها و ألقاها على الأرض.
كنت أرتدي ذالك القميص الأبيض الملتسق أسفلها فخلعه فانبلج له نهداي مختبئين خلف الحمالة.
أجلسني في حضنه و أدارني ثم فتح الحمالة من الخلف و ألقاها جانبا فغطيت نهداي بيدي بإحراج.
آدارني له و قام بتغطيتي دون أن يرى شيئا و أنا لم أستطع النظر في عينيه بعد بسبب إحراجي.
أطفأ الأضواء فأصبحنا في الظلام الدامس، أبعد الغطاء عني و مسد على فروة رأسي.
-لا تخافي مني صغيرتي، قد لا أتحكم في نفسي و أفعل بك أشيائا لاكن لا تخافي مني.
اقترب مني ببطئ حتى لا يفاجئني و دثر كلينا ثم وضع رأسه على نهداي بهدوء فاختل تنفسي و بدأت في الارتجاف.
-فقط أرخي جسدك و لا تخافيني فأنا لن أؤذيك، ثقي بي..
وضعت يدي المرتعشة على رأسه و الأخرى على ظهره أمسد عليه، نزل للأسفل قليلا ثم خبأ وجهه بين نهداي.
-جونغكوك ستختنق!
أطلق ضحكة خفيفة ثم أحاط خصري بذراعيه و حشر وجهه أكثر هناك، يا للهول أشعر و كأنني سأموت بأية لحظة.
هذه اللحظة لن تكرر مجددا لذالك سأغتنمها، خلخلت أصابعي في فروة رأسه أدلكه حتى يرتاح قليلا قام فجأة برفع جهة واحدة من نهداي و أخرج رأسه من هناك فشهقت بقوة و أمسكت بوجهي أخبئه بسبب الإحراج، يا إلاهي ماذا يفعل.
-أين كنت طوال الوقت ڨالنتينا؟
-في منزلي.
-أين يقع منزلك؟
-وسط الغابة و لا يعلم بشأنه سوى الخادمتين و أنت حاليا.
صدم عندما سمع أنه وسط الغابة و تسنى لي رؤيته بسبب ضوء القمر الذي يستسلل من النافذة.
سألني عن أي غابة فأخبرته أنها الغابة المقابلة لغابة الخيزران، أعاد رأسه هناك ثم طبع قبلة خفيفة بين نهداي.
سحبت شعره بلا وعي فضحك بخفوت فهو يعرف شدة تأثيره علي عندما أسحب شعره.
بعد مدة قصيرة نام فأخرجت رأسه من هناك لاكنه أطلق أنينا منزعجا و التسق بي كرضيع ملتسق بصدر أمه.
أنت تقرأ
still with you
Randomهي فتاة تفتقر للحنان و الحب و العاطفة، محبوبة بسبب طيبوبتها و حبها للخير لاكن لا أحد يعلم بشأن شخصيتها الحقيقية فهي تخفيها عن الجميع إلا شخص واحد رفيق عمرها.. ليجمعها القدر بشخص أسوأ و أدنس منها و لا يتفاهم إلا بالعنف فهل ستصمد أمامه أم ستحدث معجزة...