Part 29

21 2 0
                                    

وقفت عند الباب أستند عليه فلا قدرة لي على المشي و فتحت لنا يونا باب شقتها الواسعة، ما إن رأتني على ذلك الحال حتى انتشلتني من عنده بقوة.

-ما الذي يؤلمك ڨالنتينا؟! لما تستندين عليه؟

أغلق الباب خلفه و انتزعني من بين ذراعيها يحملني بين يديه و يبعد شعري للجانب فعانقته.

خرج تاي فجأة و قد كان عاري الصدر بينما يتثاءب، قام كلا من يونا و جونغكوك برمي الوسائد عليه و لم ألقي له لعنة.

-فل ترتدي شيئا!

-دائما ما أخبرك أن ترتدي شيئا عزيزي لما لا تستمع.

-لا تغضبي سأرتديها و أعود حالا!

كان جونغكوك يحجبني عنه و لا يسمح لي بإدارة وجهي نحوه، جلست يونا قربنا تمسد على ظهري بينما أنا أحاول ألا أنام مجددا فلازلت متعبة.

-ما الذي يؤلمك ڨالنتينا؟

-رحمي.

-لاكن ليس من المفترض أن تكون دورتكِ اليوم فعادة ما تتأخر عدة أيام.

-شكرا لإحراجك لي يونا، لن أنسى فعلتك هذه ما حييت.

-إذا ما الذي يسببه هذا الألم، أهي تشنجات ما قبل دورتك؟

-إنه.. أنا لقد هو، اللعنة!

-ماذا هنالك جونغكوك؟

-لقد ضاجعتها.

قال بهدوء بينما يمسح على رحمي يدلكه من أجلي، ناظرته بصدمة من عفويته و تحدثه و كأنه شيئ عادي.

استدرت ناحية يونا و قد كانت تحبس بكيتها بتأثر.

-أريد التحدث معك جونغكوك، على انفراد أرجوك.

نظر إلي و كأنه يستشيرني بعينيه فأومأت له موافقة و قد ابتعدت عنه و ذهب هو و هي ليتحدثا.

أود لو أتصنت عليهما لاكن هذا لا يصح، استجمعت قوتي و قمت لغرفة أقيم بها عند يونا ثم دخلتها حتى أنام.

ارتميت على السرير على بطني و اتكأت على ذراعي أستعد للنوم.

فتحت عيناي بهدوء أركز في منطقة معينة و كلي أتصبب عرقا، كنت عطشة للغاية لاكن خائفة أن أقوم.

لقد حلمت بأنني مطاردة من قبل شخص ملثم و كاد يقتلني، أخذت أنادي على يونا و أنا أبكي لاكن صوتي لا يتعدى حدود و لا يكاد يسمع حتى في أرجاء الغرفة.

still with you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن