وقفت عند الباب أستند عليه فلا قدرة لي على المشي و فتحت لنا يونا باب شقتها الواسعة، ما إن رأتني على ذلك الحال حتى انتشلتني من عنده بقوة.
-ما الذي يؤلمك ڨالنتينا؟! لما تستندين عليه؟
أغلق الباب خلفه و انتزعني من بين ذراعيها يحملني بين يديه و يبعد شعري للجانب فعانقته.
خرج تاي فجأة و قد كان عاري الصدر بينما يتثاءب، قام كلا من يونا و جونغكوك برمي الوسائد عليه و لم ألقي له لعنة.
-فل ترتدي شيئا!
-دائما ما أخبرك أن ترتدي شيئا عزيزي لما لا تستمع.
-لا تغضبي سأرتديها و أعود حالا!
كان جونغكوك يحجبني عنه و لا يسمح لي بإدارة وجهي نحوه، جلست يونا قربنا تمسد على ظهري بينما أنا أحاول ألا أنام مجددا فلازلت متعبة.
-ما الذي يؤلمك ڨالنتينا؟
-رحمي.
-لاكن ليس من المفترض أن تكون دورتكِ اليوم فعادة ما تتأخر عدة أيام.
-شكرا لإحراجك لي يونا، لن أنسى فعلتك هذه ما حييت.
-إذا ما الذي يسببه هذا الألم، أهي تشنجات ما قبل دورتك؟
-إنه.. أنا لقد هو، اللعنة!
-ماذا هنالك جونغكوك؟
-لقد ضاجعتها.
قال بهدوء بينما يمسح على رحمي يدلكه من أجلي، ناظرته بصدمة من عفويته و تحدثه و كأنه شيئ عادي.
استدرت ناحية يونا و قد كانت تحبس بكيتها بتأثر.
-أريد التحدث معك جونغكوك، على انفراد أرجوك.
نظر إلي و كأنه يستشيرني بعينيه فأومأت له موافقة و قد ابتعدت عنه و ذهب هو و هي ليتحدثا.
أود لو أتصنت عليهما لاكن هذا لا يصح، استجمعت قوتي و قمت لغرفة أقيم بها عند يونا ثم دخلتها حتى أنام.
ارتميت على السرير على بطني و اتكأت على ذراعي أستعد للنوم.
فتحت عيناي بهدوء أركز في منطقة معينة و كلي أتصبب عرقا، كنت عطشة للغاية لاكن خائفة أن أقوم.
لقد حلمت بأنني مطاردة من قبل شخص ملثم و كاد يقتلني، أخذت أنادي على يونا و أنا أبكي لاكن صوتي لا يتعدى حدود و لا يكاد يسمع حتى في أرجاء الغرفة.
أنت تقرأ
still with you
Randomهي فتاة تفتقر للحنان و الحب و العاطفة، محبوبة بسبب طيبوبتها و حبها للخير لاكن لا أحد يعلم بشأن شخصيتها الحقيقية فهي تخفيها عن الجميع إلا شخص واحد رفيق عمرها.. ليجمعها القدر بشخص أسوأ و أدنس منها و لا يتفاهم إلا بالعنف فهل ستصمد أمامه أم ستحدث معجزة...