حواري بوخارست

الفصل التاسع والعشرون "زيدان النازي "

على جانب آخر في الحارة وبالتحديد في منزل العائلة كانت الفتيات جميعاً جالسات في غرفة تلك الصغيرة محاولين مواستها والتخفيف عنها قليلاً ف كانو يلعبون العاب مختلفه لتخفيف شحومه الأجواء قليلاً وبالفعل نجحوا في ذلك

تحدثت مريم وهي ترتشف من كوب الشاي الساخن بيدها قاصده بحديثها غزل وهي تنظر لها بشرز وكأنها عدوتها: بتلعبي يالجوكر ليه يا ست خرا انتي متعرفيش أنه ممنوع

تحدثت الأخرى بلا مبالاة لإزعاجها : لا مش ممنوع لو ممنوع هيحطوه مع الورق ليه

وضعت الكوب من يدها بغيظ وكادت أن تقفز عليها حتى امسكتها أميرة لتتحدث بغضب قائله: لا يا عنيا ملوش لازمه زيه زي كوز الدره كدا سيبي يا بت الكوتشينه مانتيش لاعبه

تحدثت الأخرى بغيظ : وانتي مالك يختي هي كانت باسمك

تحدثت الأخرى بإبتسامه سمجه : اه مكتوبه بإسمي حتى شوفي البطاقه

تأففت الأخرى من سماجتها ولم تعقب على حديثها لتهدأ الأخرى وتجلس لتتركها أميرة وهي تتحدث نحوهم : جماعه انا زهقت ما تيجو نخرج نتمشى

تحدثت شربات والتي كانت ترضع طفلها صهيب بضجر من غباء الأخرى : يعني يا اذكى اخواتك هخرج ازاي وانا على أيدي عيلي كدا

تحدثت موافقة على حديثها فريده التي كانت تحمل النائم مدين : أيوة صح وبعدين انا مفيش صحه اخرج خلاص بقت على قدي

نظرت لها اميره برفعه حاجب : ليه يا ست فريده مبقتش على قدك ليه ياختي في رقبتك خمس ايتام

تحدثت الأخرى بسماجه : لا بس ابوهم طردنا

ضحكوا على حديثها عدى أميرة التي ابتسمت بسماجه لها
دخلت عليهم الغرفه عمتهم منى وهي تحمل بيدها بعض من البسكويت المصنوع في المنزل وهي تتحدث بغيظ : م تقومي يختي انتي وهي كدا شوفيلك شغله اعملوها بدل ما انتو قاعدين على دماغ الغلبانه

تحدثت فريده بشكر قائله: تسلميلي يا عمتو حبيبتي

تحدثت منى بقرف : لا يختي مش قصدي عليكي انا قصدي على الغلبانه الوالده
قصدت بحديثها شربات لتتحدث قائله بحب : تسلميلي يا عمتو هما قاعدين مسليني

تحدثت الأخرى بغلب وما أن كادت تخرج حتى وقفت أمامها ابنتها مريم : طيب يا بنتي اللي يريحك

تحدثت مريم وهي تنظر لها بأعين تشع رجاء وطلب : بقولك يا ماما معندكيش جمعيه كدا عايزة فيها نفر

تحدثت الأخرى بتساؤل: جمعية ايه

تكلمت مريم قائله: اي جمعيه يا ام مريم عايزين قرشين انشالله حتى جمعيه كفاله ايتام

تحدثت الأخرى بسماجه : لا روحي بقى لجمعيه كفاله الايتام وهيدوكي يختي أنا شطبت جمعيات