3_فَـاتـن

156 11 11
                                    

ارتمي فوق ذلك السرير ذو الملاءه البيضاء وعيناي تُحملق في السقف الذي يبدو وكأن لا نهاية لهُ ومطلي باللون البُني...

الافكار تحوم نحوَ عقلي الذي لا يتحمل هذا الكَم من الأفكار

كيفَ جئتُ هُنا ولمَ رائحة المَلك هى نفس ذَلك العطر الذي كانَ موجود في غُرفة اُمي

آه يا اُمي يبدو انكِ كُنتِ تخفين الكثير

لم تُخبريني اي شيء عنكِ أو عن تلك الأسرار ، وانا التي كانت تظُن أنني اعرفكِ.

طُرق باب الغُرفه

مسحتُ تلك الدمعه التي فرت من عيناي لانهض من السرير سريعاً متوجهه نحوَ الباب ،فتحتهُ وحدقتُ بالطارق

ماريا

"مرحباً انَسه أليس ، اتيتُ لترتيب خزانتكِ ..."

نظرتُ لتلك الحقيبه التي كانت تمسكها بين يديها

اومئتُ بأبتسامه وتنحيتُ اسمح لها بالدلوف ، دلفت هى وتمشت بالغُرفة الي حين وصلت للخزانه

"من اي قَرية أنتِ آنسه اليس؟"

اي قريه؟،كيف اُصارحها أنني حتى لا اعلم اين انا وما هذهِ القريه التي اتواجد انا بها

"يُمكنكِ مُناداتي بأليس فقط...دون رسميات"

نظرت ليّ بأبتسامه وديه وهى تضع الملابس فى علاقة الملابس داخل الخزانه

"ماريا...انا فقدتُ ذاكرتي ، يُرجى أن تُخبري المَلك بهذا أيضاً"

هىَ فرقت شفتيها وهى تنظُر لي وبدت مُتعجبه،اومئت وبدت مُتأثره بقصتي الكاذبه

عيناي تجولت على الغُرفه التي لم اعتادَ عليها بَعد ، اُريد أن اعود لدياري

"انتهيتُ آنسـ،أليس"

نظرتُ لها والى ابتسامتها الدافئه،اومئتُ وبادلتها ابتسامتها ، لوحت ليّ بخفه وتمسكت بالحقيبه الفارغه وترجَلت من الغُرفه

قدماي قادتني إلى ذَلك المكان التي كانت تقف بهِ ماريا منذُ لحظات

اسمها مُذهل يُذكرني بشخصاً عزيز عليّ...

توقفتُ أمام الخزانه ، مددتُ يداي لفتحها

تجولت مقلتاي على تلك الملابس

دماء وتبلُدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن