10_رَجـفـه

82 12 9
                                    

نظرتُ للأرض احاول التحكُم في شهقاتي

"ألـيـس اهدئي تنفسي"

وهنت قدماي مما أجبرني على الجلوس على الأرض

نزلَ معيّ يجلس امامي على الأرض ويداه مُتشبثه بيّ

"شهيق وزفير،تنفسي"

سحبني لحُضنهُ وانا حاولتُ تهدئة شهقاتي التي أصبحت خارج إرادتي ، يداي ترتجف كالعاده كُلما شعرتُ بالقهر

كُنتِ سأعترف أمس بمشاعري واليوم خُذلت

شعرتُ بأناملهُ تُمرر عبرَ شعري ، دقائق عديده وبالفعل هدأتُ

ابتعدتُ عن حُضنهُ اُدرك وضعي

هل كُنت في حضنهُ كُل هذا الوقت؟

"ماذا حَدث؟"

رفعتُ يدي اُخبئ وجهي لأنني علمتُ أنني سأبكي مُجدداً بسبب سؤالهُ

عقلي تذَكر حينَ كانَ يحتضن تلكَ الفتاه

هى جميله بالطبع والمثاليه مَن انا مُقارنة بها؟

انا شخص اعتدتُ على تجنُب النظر في المرآه

بالفعل الدموع نزلت على على وجهي ولكنني كُنتُ أكثر هدوئاً الان

بدون شهقات ولكن نغزات قَلب

"هل كانَ عليّ فعل هذا حقاً؟

إن اُحبهُ؟"

ظلَ مُحدقاً في وجهي

بالكاد أراه بسبب رؤيتي الضبابيه بسبب الدموع

"مَن؟، لا تُخبريني انهُ ألمَلك"

عضضتُ شفتاي مُحدقه نحوَ يدي التي ترتجف

هوَ أيضاً يعلم انهُ أمراً مُستحيل؟

"لستُ احبهُ بل امقتهُ"

رُبما كرههُ هى الطريقه الوحيده التي أن تؤذيني.

شعرتُ بهِ يزيح بصرهُ عني

"ألـيـس ، لم تكوني تعلمي انهُ في علاقه مع امرأه اُخرى؟"

في علاقه مع امرأة اُخرى؟

ضحكتُ رغماً عني والدموع هربت من عيناي مُجدداً

دماء وتبلُدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن