دماء وتبلُد

36_لـم نـعُـد نـتـحـدث

"كتبتُ كلمات اُغاني ذهبيه يجب أن تجعلوا مُغنيكُم يُغنيها"

رمشَ العامل واومئ ليّ ينتظرني أن اُريهِ الورقه التي كتبتُ بها الكلمات
تنحنحتُ وقرأت الورقه قبلما اُسلمها لهُ
بدء يقرأها بصوتاً عالِ

"لم نعُد نتحدث كما اعتدنا،لم نعُد نُحب بعضنا البعض
ما كانَ سبب كل هذا"

اومئتُ مُبتسمه،بمُناسبة هذا هذهِ هى اُغنيتي المُفضله،تشارلي وسيلينا لن يهاجموني لكوني استغللتُ اغانيهُم في الماضي أليسَ كذَلك؟

"تبدو الكلمات رائعه،لا شكَ أن المُغني سينبهر بها،حسناً سنشتريها منكِ"

____

اُحدق بالاموال في يَدي وانا اركُض لداخل القَصر بحثاً عن تايهيونج
كما أخبرتهُ من اسبوعين أنني سأعوضهُ على غسالة الملابس،وضعتُ الملابس في جيب بنطالي وعيناي مسحت المكان بحثاً عنهُ

لم أجدهُ لذا ذهبتُ للمصعد
حينَ صعد المصعد كادَ أن يصل في لحظات

نبضات قلبي التي ارتفعت بشكل خطير حينَ توقف المصعد فجأه واختفت الاضواء منهُ

ضربتُ الباب لكَي يسمعني احدهُم

لا لا،اختنق من المساحات الضيقه،اكره المصعَد

جلستُ على الأرض اضع يداي على رأسي،صوت الهدوء يدُل على أن لا يدري أحداً عما يحدُث
كُل ما اسمعهُ هو صوت نبضات قلبي
يدي تستمرَ بالارتجاف

هل سيدري احداً؟،ماذا أن لم يدري أحدهُم ومتُ هُنا؟

لا استطيعَ التنفُس

____

فتحتُ عيناي واول ما التقطتهُ عيناي هوَ سَقف غُرفتي
ماذا حَدث؟

اخر ما اتذكرهُ أنني حاولتُ جاهده أن اُنظم انفاسي ولَكن فشلَ الأمر لذا فقدتُ وعيي
بحثتُ عنهُ بعيناي ولكنهُ لم يكُن موجوداً

نهضتُ منَ السرير،فتحتُ باب الغُرفه انظُر حيثُ الاسفل في الُردهه

"يجب أن تعلمي أنني حُر في حياتي،أليس التي لا تُعجبكِ عوضتني حناناً لم اتلقاهُ منكِ
يجب أن تُشكريها بدلاً من محاولة قتلها"

محاولة قتلي؟،هى مَن عطلت المصعد بيّ!

"جيمين انا والداتكَ واخبُركَ أن أليس تلكَ خبيثه،احساسَ الاُم لا يخيب"