11_اعـتـراف

108 12 8
                                    

رسمتُ تعابير اللا مُبالاه على وجهي اُمثل أنني لا اهتم لوجودهُ

آه لو عَلم أنني انهرتُ أمس لأنني علمت انهُ في علاقه مع امرأه اُخرى

اساساً مَن يهتم

مَن قال إنني اهتم؟

أنتِ بالفعل كذَلك

اخرسَ انتَ

مررتُ من جانبه ناويه الدخول ، رُدعت بسهوله وكأنني في وَزن الريشه حينَ امسكني يُعيدني امامهُ

"اعتقد انكِ سمعتيني"

ولمَ انتَ مُهتم من الاساس؟

"اعتقد انهُ ليسَ من شأنك ، لمَ تُريد أن تعلم على أية حال؟"

تنحنح وخفف تعبيرهُ

"كانت ماريا تحتاج مُساعده واستمرت بالبحث عنكِ ، لا تكوني مُهمله مره اُخرى"

رفعتُ كتفاي بلا مُبالاه وهميه وتوجهتُ للداخل مُتفاديه إياه

الجُزء الطفولي في عقلي صرخَ أن اذهب لهُ مُجدداً واعتذر عن اسلوبي الفَظ

لَن افعل!

لا تنسي ألـيـس انكِ انهرتِ أمس بسببهُ

بسبب المَلك

بارك جيمين

عيناي تجولت على القَصر ، يوماً فقط عشتهُ بعيداً عن هذا القَصر ولكنني اشتاقَ اليهِ الان

شاهدوا تلكَ الرُدهه الاثريه الجميله

عُكرَ صفوي بسبب ماري

كوني مؤدبه !

هىَ جدتكِ

"ألـيـس!،اذهبي بسُرعه لطاولة الطعام وساعديني في حَمل الصحون "

انا أتفهم جَدتي حقاً

تلكَ العائله لعينه ومنَ الصعب التعامُل معها

انا تركتها يوماً كامل معهُم

اومئتُ وتوجهتُ لطاولة الطعام

لم يكُن يجلس هُناك سوى تلك الفتاه التي ابتسمت ليّ حينما جأت

تبدو مُختلفه عنهُم

لا شأن لكِ ألـيـس

حملتُ صحنين

دماء وتبلُدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن