"حقاً نالت اعجابكِ؟"
سألَ وهوَ مُتسطحاً على السرير وظهرهُ مُستند على إطار السرير،اومئت بأبتسامه وانا اربُط شعري أمام المرآه،عيناي كانت تُحدق في انعكاسه في المرآه،نظرَ لعيناي في المرآه وبسُرعه أبعدت نظري مُحدقه في انعكاس شَعري
"نادراً ما ستراني في القَصر،سأقضي يومي كلهُ على الارجوحه"
ضحكه تشكلت على زاوية فمهُ مما جعلني ابتسم كذَلك،هو سحبَ كتاباً عشوائي من الكُتب التي أضعها فوق الطاوله التي تجاور سريري
"سأستعيرهُ"
قالَ وهوَ ينهض منَ السرير وعينيهِ مُركزه في الكتاب،اومئتُ وعيناي تبعتهُ وهو يخرجُ من الغُرفه مُغلقاً الباب خلفهُ
نهضتُ من مضجعي،نزلتُ حيثُ الاسفل،دخلتُ المطبخ اشرب ما تبقى من مشروبي الذي لم اُنهيهِ سابقاً
سمعتُ صوت الحُصى على النافذه مما جعلني ابتسم
كنتُ أعلموضعتُ الكوب في الحوض وتوجهتُ بسُرعه للخارج،ابصرتهُ
ضحكَ واقتربَ يُبعثر شعري"مَن طفلتي التي كبرت عاماً؟"
دحرجتُ عيناي على طريقتهُ،رتبتُ شعرى وهوَ ضحكَ مُمسكاً يدي يجعلني أسيرُ معهُ داخل الغابه
"الى اين؟"
تسألتُ وعيناي تمسح المكان بجانبنا،اخذنا في مُنعطف
اول مره اعلم عن تلكَ الطرُقابتسمَ وتركَ يدي،نظرتُ حَولنا،كُنا على قمة تل
استطيع رؤية الجبال المُغطاه بالعُشب أمامنا
بدى الجو بارد على بشرة وجهي،لم اشعُر بالبرد في باقي جسدي بفَضل قَميص رجُليشعرتُ بهِ يلتف ليقف خَلفي،التففتُ احاول رؤية ماذا سيفعل
امسك كتفاي يُثبتني ولفَ رأسي يجعلني اُحدق امامي مُجدداً"هل ستدفعني من قمة التَل؟"
قلتُ وسمعتهُ يضحك ضحكه مكتومه
"اريدُ ذَلك حقاً ولكنهُ عيدُ ميلادكِ لذا سأفعل ذَلك في المره المُقبله"
ضحكتُ وشعرتُ بهِ يضع شيئاً ما على عُنقي،اصابعهُ بارده على مؤخرة عُنقي،
ابتعدَ وعادَ يقف بجانبييداي أمسكت فَص القلاده اُحدق بهِ،كانت صوره ليّ داخل القلاده
كانت صورتي وانا اركُض عبرَ الغابه في ذَلك اليوم حينَ طردني جيمين،ضحكتُ والذكريات تعودَ لعقلي
مرَ الكثير ولم اشعُر حتى بالوقت
أنت تقرأ
دماء وتبلُد
Fiksi Penggemarانـا وقـعـتُ بحُب الرجُل الذي تـُحـبـهُ جَـدتـي ! "لَـم افـهُـمَ قَـط مـالذي تـُريـديـنـهُ" "اردتُ فـقـط أن يَـعـلـم عُـمـق مـشـاعـري تـجـاهـهُ ، انـنـي مُـستـعده أن اتـخـلـى عَـن روحـي أن كُـنـتُ سـأعـيـش فـي حـيـاه خـالـيه من وجـودهُ"