42_الـنـهـايـه

16 3 0
                                    

هل هذا هو؟
يُشبههُ كثيراً

اقتربتُ من فقدان عقلي وانا ابحث في اوجُه الماره عنهُ
الجميع يشبهونهُ،ولازلتُ املُك أملاً أن أراه بينهُم

قطرات المطر تحجب رؤيتي ولكنني لازلتُ أحاول
وضعتُ يدي فوق فمي اسعُل

ليسَ مُمكن أنهُ تركني بتلكَ السهوله،بالطبع هذهِ مُزحه
هو هُنا بالجوار

شعرتُ بالألم في صدري يزيد وقدماي من الصعب عليها أن تحملني
كانَ هو من يُخفف عني بالعاده،اينَ هو الآن ؟
هوَ من دمرني

شعرتُ بقدماي تُرفع عن الأرض ولا إرادياً يدي تشبثت بعُنق مَن حملني

"هل حقاً؟،ستتجمدين من البرد أليس"

جاسبر،وضعتُ رأسي فوقَ كتفه
اُحدق في الشارع خلفهُ في امل أن تلتقط عيناي هيئتهُ

"كيفَ وجدتني"

"وهل من الصعب أن الا اشعُر أن هُناكَ خطب في تلكَ الامرأه التي تتفحص اوجُه الناس؟
حالكِ صعب أليس"

فعلاً،حالي صعب بسببهُ
بسبب مَن علقني بهِ وتركني

____

خلعَ سُترتي وجفف شعري بالمنشفه بعدما انزلني من ذراعيهِ فوقَ السرير
لم يكُن ليّ طاقه للوقوف على قدماي لذا هو فعلَ كُل شيء وانا مُسطحه فوق المرتبه
عيناي لم تتحرك من السقف
عقلي توقف عن استيعاب اي شيء

"اسف،جداً أليس
لأنني لم استطع حمايتكِ"

حركتُ عيناي أخيراً انظُر لوجههُ
ماهو شعور الامان؟

عدتُ اُحدق في السقف قبلما اُغلق عيناي
رُبما يُصدق أنني غفوتُ ويخرُج ليترُكني بمُفردي
احتاجَ ذلك بشده،ان أكون بمُفردي

شعرتُ بنظراتهُ فوقي حتى سمعتُ صوت باب غُرفتي يُفتح ومن ثُم يُغلق
يدي رُفعت تفرُك قلبي،لا استطع التحمُل
خرجت شهقاتي دون إذن مني لتصطحبها دموعي

يجب أن يكون حُلم،يجب أن يكون وهم
لا يجب أن يتركني،لا ينفع ذلك

أن لم يأتي الان رُبما اجن،سأفقد عقلي حتماً
شعرتُ بأنفاسي تنقطع لذا اضطررتُ أن أتوقف عن البُكاء،اشعُر بألم بغيض في عظام قفصي الصدري

فازَ الجميع وفازت رغبتهُم،لقد انفصلنا

____

"اُحب الاطفال ولكن ابنتكَ!
رُبما انها شيطان مُتنكر في هيئة بشري،انها تُتعب اعصابي
ستجعلني اعود لطبيبي النفسي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دماء وتبلُدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن