33_صوره

42 7 3
                                    

تزم شفتيها بملل بينما تستمع لحديثهُ،هوَ يظل يُكرر ذات المُعتقدات يظُن انها في عام ألفين وستون

"اذا هل وجود الفضائيين حقيقي؟،او هل يوجد اجهزه تسمع الأفكار؟"

"لا جونغكوك حبيبي لم نفعل"

"ولكن اختراع الهاتف هذا يبدو رائع،آه اود الذهاب لسنة الفين اربعه وعشرون الان"

دحرجت عينيها وهى تعدل خصيلات شعرها قبلما تنهض من مكانها تنظر من فتحة الباب الصغيره
عينيها مسحت المكان بحثاً عن أي آثر لجدتها أو لهؤلاء الرجال ذو الاسلحه

"سأوصلكِ بسيارتي أن أردتِ"

نفت برأسها وهى تخرج من القصر،لوحت له قبلما ترسل لهُ قبله طائره لهُ،امسكها يضعها في قلبهُ بأداء درامي
ضحكت ساخره من ادائهُ الدرامي وهى تتوجه إلى طريق القَصر مُجدداً وحمداً لله لم يتبعها هؤلاء الرجال مُجدداً

____

نظرت يميناً ويساراً في القصر دخلتُ سائره على رؤوس اصابعي،ماذا أن سمعتني وأتت مُجدداً تُهددني بالسكين؟

نظرتُ خلفي اتأكد من عدم وجودها
تخطيتُ درجات الدرَج بسُرعه قبلما ادخُل غُرفتي مُغلقه الباب خلفي،تنهدتُ والقيتُ جسدي ضدَ المرتبه

حينَ استقرت رأسي على الوساده ابتسمتُ لرائحتهُ العالقه عليها،هو أصبح يمكُث في غُرفتي كثيراً

هذا ليس شيء سلبي بالنسبه ليّ أبداً
انا سعيده بذَلك بالطبع ويعيده برابطة حُبنا التي انا مُتأكده من أنها لن تتزعزع

ولَكن في الآونه الاخيره لا اشعُر بشعور جيد،لا اشعُر بشعور جيد حيال وجودي انا وهوَ هُنا
في هذا القَصر

اشعُر أن الخطر يُلازمنا،من عائلتهُ إلى جَدتي التي جَنَ جنونها مؤخراً

كلهُم متشابهون ولديهُم نفسُ الغايه،تفريقنا

ولكني لَن افعل هذا حتى لو أرادهُ العالم جميعاً،انا سأُحارب لاجل ذلك الحب،حتى وان كان الامر خطير.

شعرتُ بعيناي تُغلق ارهاقاً،شممتُ رائحتهُ بشكلاً أقوى وعلمتُ حينها أنهُ عادَ ولكنني لم استطع حتى النهوض مُستسلمه لشعور النُعاس

_____

استيقظتُ على نبره كانت تحمُل كمية حنان كافيه لجعلي لا احتاج اي شخصاً آخر في حياتي ليُقدم ليّ الاهتمام

رمشتُ قبلما انظُر لهُ

"استيقظي حبيبتي"

دماء وتبلُدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن