35_دَيـن

39 6 18
                                    

ظلَ واقفاً ويدهُ معقوده على صدرهُ وتلكَ النظره الحاده لا تُفارق عينيهِ
اقتربتُ احاول امساك يدهُ
نفضَ يدي سريعاً

"جيمين"

قلتُ احاول التقرُب منهُ،امسكَ معصمي يضعني خلفَ ظهرهُ قبلما ينقضَ على جونغكوك يكمش ملابسهُ في يدهُ

"الم اُخبركَ أن تبتعد عما يخُصني؟،الم افعلَ ذلك؟"

نظرَ جونغكوكَ بعيداً ولسانهُ يضرب خدهُ
بدى غاضباً كذَلك،لم أرى كلاهُما في حالة الغضبَ تلك من قَبل

ابتعدتُ من خلفَ جيمين لأذهب محاوله الفَصل بينهُمَ

"جيمين لا تفعل ذَلك"

"اُقسم أن لمستها مُجدداً سيكون اخرَ يوماً لكَ على وجه الأرض
يداكَ القذره لا يجب أن توضع على على فتاه من ألماس،وسأعيدَ واُكرر لا تضعَ يداكَ على ما يخُصني مُجدداً"

صوتهُ المُنخفض بدى قادراً على حَرق اي شَخص
ظلَ مُحدقاً في اعيُن جونغكوك قبلما افلتَ جيمين قبضتهُ من عليه مما جعل الاخر يتقهقر

يدهُ وضعت على معصمي تجُرني بعيداً
غضبهُ هذا لا يُبشر بالخير أبداً

____

دخلتُ غُرفتي،عيناي توسعت حينَ لم ابصرهُ موجوداً فيها كالمُعتاد
هل هو حقاً غاضب مني لتلكَ الدرجه؟

خرجتُ من غُرفتي مُسرعه إلى غرفتهُ وبالطبع كانَ هُناك،التقطتُ شفتاي بينَ اسناني قبلما اُفلتهُم ونبرتي خرَجت غاضبه رغماً عني

"انا اسفه،اخبرتكَ انني اذهب لهُ فقط لأجل جايكوب"

لم يُجيب ولم يُحدق بيّ حتى مُتجاهلاً وجودي كما لو كنتُ غير موجوده أساساً،اخبرتهُ عن كون جايكوب ابن جونغكوك وهو لم يتعجب كثيراً كما لو كانَ يشعُر بذَلك
اقتربتُ لأخطق الكتابَ من يدهُ،حسناً اعترف طريقتي في صُلح أحداً غاضب مني تجعلهُ يغضب أكثر

"أليس أعيدي كتابي"

قالَ ولم ينظُر ليّ
لم يتحرك من مكانهُ حتى،ظللتُ مُمسكه بالكتاب رافضه أن اُعطيه إياه

"إنظُر ليّ حتى،قلتُ اسفه"

اومئ وتعبيرهُ لم يتغيرَ

"حسناً لستُ غاضب"

هوَ يكذب،انتشلَ الكتاب من يدي فجأه!
لا

دماء وتبلُدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن