- تعَادل، أم فَوز -

176 12 3
                                    

– كَارسون:

بذَلت قصَارى جهدِي في هذَا السبَاق كمَا لَم أفعَل مِن قَبل، فِكرة أنّها تشاهِدني زَادت العزِيمة في دمِي!

لَقد كانت جمِيلة، الغَمزة؟ تبًا ركّز في الطَريق كَادت اللّفة الثانيَة أن تَنتهِي لكِن يبدُو أن هذَا ليسَ يومَ سعدِي مَع أني في المَركز الأوَل...

صَوت صافرَات الشُرطَة!

توَقفت مبَاشرة عِندما لَاحظتهم أمَامي وخَرجت من السيَارة مستَسلما، مَن قدّم شَكوى بالضَبط أنَا لا أفهَم؟

ربَطوا معصمَاي بالأصفَاد، وأدخَلوني إلى إحدَى السيَارات مثلمَا فعَلوا مع البقيّة ورَائي، عِندما قَعدت بالخَلف لاحظتُ شَخصا بجَانبي صغِير الجثّة

أنَاثيا؟

___


اِدعى أنّه لَم يراهَا واِنشغَل بالنّظَر من النّافذة بَينما هي أخذَت عطرَها من حَقيبتها ورشّته مجدّدًا حتّى وصل جيُوبه الأنفيّة

مُمتع رؤيَته مرتَبكا بسبَبها.

"أتَعتبرِينه تعَادلا، أم فَوز؟"

"يَكفيني هذَا، لذَا هو فَوز"

"سيّدي الشُرطي، أضِف قضيّة تحرُش ومخَالفة قوانِين المرُور وشربُ كميّات غيرِ قانونيّة من الكحُول أثنَاء القيَادة إلَى سجلِي من فَضلك، هذَا يكفِي لأُحبَس تِسعة أشهرٍ إن كان القاضِي رحِيما طبعًا"

رَفعت حاجِبها مستَغربة من اِعترافه المفاجِئ، مَع ذلِك لَيست مهتمَة، بَل هذا أحسَن

بين ذِراعيه | Between his arms حيث تعيش القصص. اكتشف الآن