قطعَة ملابِس أخرَى رمَتها بسبَب ضِيقها على جَسدها، لا شَيء ينَاسبها، هذَا سيئ!
هرَعت إلَى غرفَة أمِها ونَادتها بصوتٍ عالٍ ثمَ طرحَت سؤالَها "أمِي، عدّدي الأشياء الجَميلة بي، ما الّذِي قد يلفِا نظَر أحدٍ لي!""كلّ شَيء بكِ جميل حبيبَتي!"
هذِه ليسَت الاجابة الّتِي أرَادتها، أغلَقت الباب فقَط وعادت إلَى غرفَتها ورَمت كلّ ما كان لدَيها من ملَابس فوق المَكتب وبالصدفَة، سقَطت رسَالة 'أنتِ جميلَة' منهجمِيلة؟، بنظَاراتها وجَسدها هذَا؟ بشَخصيتها الممِلة وكلّ عيوبِها، لا بدّ وأنَه رأى مَعايير خيَالية في تلكَ الأفلام وأنوَاعا من النسَاء والمِثالية
"فلِم أنا؟، ما الّذِي رأيتَه بي لتَضع عينَك علي؟"
ردّد أنه يرِيدها طوَال الوقت، معَ أنه يملِك أشياء أكثَر متعة للنَظر إلَيها، هل لأنَها فريسَة سهلَة؟، نعَم هي كذَلك، دميَة ممتعَة وسهلَة
هذَا سبب آخَر سيَجعلها تبكِي ساعة أخرَى، ومرّة أخرَى لأنَها في أدنَى مراحِل الثقَة بالنّفس
أنت تقرأ
بين ذِراعيه | Between his arms
Romanceكان مجرّد منحَرف ينظُر إلَى جَسدي بقذَارة، يَا ترَى كَيف؟ كَيف أوقعَني فِي حبِّه؟ ألَيس مِن السيِئ الوقُوع فِي حب الشّخصِ الّذِي لطَالما كرِهته؟ لَا أعرِف مَا الّذِي يحدُث لكِن مَا أعرِفه هُو أنّي أرِيد التّخبط بينَ ذِراعيك وتذَوق حبّك، حتّى لَو كنت...