الفصل الأول:

44 1 1
                                    

Meno💎💕:
لم يفت الآوان ♡

الفصل 1 : نقطة تحول!
....
صوت المذياع يعلن الساعة السابعة صباحا حان وقت الاستيقاظ لذهابها للعمل .. وأخيرا أزاحت جفنيها بصعوبة وهي تزيل الغطاء تشعر بآلم يسري في جسدها من شدة الآرهاق والتعب
-ياااه أومال لو الواحد عنده ستين سنة كان هيعمل أيه دا أنا حتي لسا مكملتش الاربعين. قالتها بسخرية وهي متجها الي خزانتها
أخذت ثيابها ودخلت لتأخذ حماما دافئ وتصلي ...ومازالت صديقتها تحاول التواصل معها علي الهاتف منذ ان استيقظت ولكنها لا تستمع للهاتف.خرجت و نظرت لنفسها ف المرآة تغاضت عن التجاعيد التي تزعجها بينما لاحظت شيئ أخر
-شعراية بيضة تاني!.... عادي تعالي جنب اخواتك ومالو أنا لسا
بردو محفظة على شعري و على صحتي و على بشرتي الحمد لله عادي يعني ...كل حاجة تمام قالتها وهي تضع كريم الأساس علي بشرتها أنا كدة كدة حلوة
ثم قالت بآسي.. بس تقدري تقوليلي لأمتي ! لأمتي هتفضلي لوحدك..
فرت دمعة من عينهيا ... شعور إعتادت عليه وحدة وصراع نفسي تشعر ليلي به كل يوم.. وماازالت رفيقتها علي الهاتف تحاول الأتصال هذا ما أيقظها من ذلك الشرود الذي لا ينتهي.
-ألو.. ايه يا سيرو عاملة أيه يا حبيبتي
-لبستي ولا لا يا ليلي ..طلامة فيها حبيبتي وسيرو يبقي لأ.
علمت أن صديقتها وصلت من صوت السيارة بالأسفل
-ممم صح بس ...ثانية وهنزل أنا شيفاكي م الشباك أهو
...بعد بضع دقااائق
نزلت متجهة الي صديقتها

-مخدتش وقت اهو شوفتي

وجدت من يقبض علي يدها وكأنه لا يريد أن تهرب منه

-..إياد !أيه الي جابك هنا و أزاي تمسك إيدي كدة
قال مبررا موقفه:
-اهدي بس أنا بقالي فترة بجيلك ف نفس الوقت بتكوني مشيتي وحابب نتكلم خمس دقايق بس..

-للأسف طلبك مرفوض أنا متأخرة عن شغلي بعد إذنك
-بس يا ليلي..
تركته وذهبت الي السيارة
-يلا بينا ي سارة لو سمحتي أتحركي
شغلت محرك السيارة حتي لا تنزعج منها:
-طيب ....بس ما تديله فرصة

-هو أنتِ الي جيباه يا سارة!

-لا ولله أنا بس خايفة يعملك مشكلة ف المكان ويضر سمعتك

-متخافيش أنا عرفاه كويس
***
قالت سارة وهي متجهة للمكتب:

-عجبك كدة الأجتماع خلص..
وجدت مدير الشركة أمامها ويبدو عليه الغضب :
-أهلا أهلا أنسة ليلي والأخت سارة ما لسا بدري تحبوا نجيب فطار ..أيه رأيكو

-أستاذ كامل .. أنا الي أخرت سارة
تغيرت تعابير وجهه
-لا ولله طب كنتي قولتي العكس كانت تتقبل ع الاقل سارة عندها جوزها ..عندها مسؤليتها وعندها أبنها وفتحة بيت
-وأنا يعني أيه فتحة كانتين
منا ليا بردو ..

-أيون كملي ليكي أيه ليكي تفاهاتك ومواضيعك الشيقة مع زميلاتك وزملاءك طول اليوم ونسيب شغلنا .. ونتشغل بالروتين اليومي بتاع بشرتك وشعرك ...حاجات مهمة جدا طبعا
-تمام حضرتك... أنا هقدم أستقالتي كدة محدش ليه حجة و أعتقد أي حاجة أنا بعملها هتكون أحسن من مرقبتي لشخص عشان أحاول أتلككله وأطلع فيه القطط الفاطسة ..رغم أنه شايف شغله كويس ..عن أذنك
...

لم يفت الآوان Where stories live. Discover now