الفصل الثاني:

18 1 0
                                    


الفصل 2: ليتك لم تكن وهما..
...
-ايه الكلام دا يا مي..هي أختك آذتك ف أيه عشان تقولي كدة
ازدادت مي غضبا وخرجت وكان المقصد من كلام والدتهم أن يجتمعوا سويا في بيت ليلي لحين مجيئها من السفر
تفهم كل منهما ووافقوا ولكن ليلي شعرت أنها في ورطة كبيرة
ماذا ستفعل الآن هل تخبرهم الحقيقة ولكن ستخيب آمالهم وبالأخص والدتها وللحظة أرادت أن تعيش بداخل هذا الوهم
نزلت بعد أنتهاء المكالمة مع والدتهم وأتصلت بصديقتها
..
-الو يا سارة أنا عايزة أكلمك ضروري أنا واقعة فمشكلة ...طيب هستناكي أنا ومصطفي نقعد حتي ف أي كافيه قريب
سمعتها مي من بعيد ودارت في رأسها كثيرا من التسؤلات وقالت لنفسها بسخرية :
-مشاكل... هتلاقيها مش عرفة هتحط الفلوس دي كلها فين يارب نص مشاكلها
...

-سارة جيتي أخيراً الحمد لله
-في ايه ي بنتي وقعتي قلبي أنا قولت الولا حصله حاجة
-مهو إبنك هو السبب... أخواتي وامي فكروه ابني ومش كدة وبس دول بقوا مقتنعين إني متجوزة و ليا بيت ومسؤليات وفرحانين ب دا وأنا مش عرفة اجيبهلهم ازاي أني مش عارفة لحد الآن أشيل مسؤلية نملة
-كنتِ قولتلهم
-محدش سابلي فرصة وأنا اتصدمت اما عرفت بمرض أمي و رد فعلها كمان دي كانت حبة جدا تشوفني مع أبني وقالتي لما أوصل هاجي عندك عشان أشوف جوزك وكتبالي ڤيلتها باسمي أنتِ متخيلة يا سارة انا مش فاهمة اي حاجة
-اهدي بس دا حقك امك عايزة تعوضك ولو ع حكاية جوزك دي سيبهالي انا هدبرهالك..
-بس انا مش عايزة أكذب عليها وكمان حكاية تعبها دي موتراني ومضيقاني إني مكنتش بسأل عليها
-وتفتكري لما تقوليلها إنك مش متجوزة لحد دلوقتي دا هيفرحها
خليها تشوفك ف أحسن حال
وإن شاء الله هتخف
...
سمعت مي الحديث بأكمله وقالت لنفسها
:تمام أوي مش أنتو عايزين تلعبوا أنا بقي هوريكوا اللعب علي أصوله
...
ذهبت مسرعة لمن تدعي أنه خطيبها ليشترك معها في خطتها
ذهبت للكافيتريا الذي يجلس بها هو وصديقه دائما
-محمود قوم بسرعة وسيب
البلاي ستاشن عايزاك ف حاجة ضروري
-هخلص بس الدور دا
-محموود! مفيش وقت قوم
-عاايزة أيه مالك جاية متنرفزة علينا ليه كدة
-جيالك ف شغل.
معاية ولا لا؟
-مش لما اعرف الاول ايه هو
-أقعد...وأشارت لصديقه :
كريم معلش هاتلنا حاجة نشربها
..
-مشي متقلقيش هو عارف انك بتوزعيه

-بص بقي أمي عايزة تكتب كل حاجة تقريبا للزفتة الي اسمها ليلي
-مين ليلي !
-للآسف أختي.. والفلوس دي من حقي أنا، وأنت أكتر واحد عارف أنا اتحرمت من كل حاجة ف حياتي ازاي
-والمطلوب
-تساعدني اخد حقي وانت طبعا ليك معاية نصيب
-أنا مليش ف القتل انتِ عبيطة
-هتلبسني مصيبة اسكت .. قتل أيه أنت كمان ...لا طبعا مش كدة أنا بس هلعب معاها بطريقتها

-بلاش جو الغموض دا واشرحي
***
-بصي كدة عملتلك أكونت أهو
-والبرنامج دا موثوق فيه يا سارة
-طبعا ي بنتي انتِ بتقولي أيه
اتقلي بس اتقلي دنا من زمان أصلا نفسي اجوزك بقي واخلص
...
بصي هنزلك صورة كدة تبقي...
-لا لا عشان الي يجي يبقي فاهم إني عايزاه ف شغلانة هتقعد شهر شهرين كدة وخلاص فهماني
-ايوة ايوة فهماكي.. استني في حد بعت
-وريني كدة
*
-أنا بعتلها رسالة
-ألف مبروك... ردت
-لا لسا بس عرفتِ منين انها هتعمل أكونت ع البرنامج دا
-سمعتها هي وصحبتها بيتفقوا
....شغل الجمجمة دي شوية قالتها وهي تشير الي رأسه
***
-الله ي بت دا مز أوي
-أسكتي يا سارة انتِ متجوزة
-بلا قرف متجوزة سيد قشطة ..يالهوي مش تقولي الولا قاعد

لم يفت الآوان Where stories live. Discover now