الفصل العشرون:

1 0 0
                                    

الفصل 20:

:عودة الي المنزل
........................

-أنا مش عايزة أبعد عنك بس مش عارفة أعمل أيه
نظر لها بغضب وهو يضغط علي فكه السفلي وقرر الذهاب من المنزل قبل ان يفقد أعصابه
-مروان  أستني
-أنا تعبت يا نغم  تعبت بجد
-طب اسمعني أنا هفهمك انا ليه قولت كدة
-نغم انا حاسس إني بتعامل مع شخصيتين مش عارف أنتى أنهي فيهم  سعات بحسك فعلا بتحبيني وسعات مش عايزة تكملي
-علشان أنا خايفة عليك بقولك نبعد أنت مش فاهم حاجة
-وانا مش هسمحلك تبعدي غصب عن أي حد حتي لو أحساسك دا صح
***
وجدته  قد جاء اخيرا يقف أمام المرآة بالغرفة
-مراد انا محضرلك مفجأة
أتجه نحوها
-اه طبعا منا شوفتها ..وكله شافها مش هو دا الي  خططي ليه من البداية
قالت مزعورة تحاول أن تلمس وجهه :مراااد أيه الي عمل ف وشك كدة
-اوعي أيدك دي عني أنا قرفت منك أزاي أنا كنت مآمنلك دا أنا سامع بودني وشايف صحبتك الي متتخيرش عنك
انتو كلكوا  متتخيروش عن بعض. زيك زيهم.... أمشي أمشي اطلعي برة
-أنا مش فاهمة طب أنا عملت أيه
-روحي لصحبتك وهي هتفهمك
-مراد ارجوك فهمني بالله عليك طيب هطلع كدة م البيت
-وهو يهمك ف ايه ما انتى خلاص بقيتي مشهورة
ثم دفعها خارج المنزل ودفع الباب بأقصي قوته وهو يشعر بأن نفسه يضيق لا يريد أن يسمع صوتها مجددا
جلست خلف الباب واجهشت ف البكاء
-مراد أرجوك افتحلي أنا بس عايزة أفهم بالله عليك أنا عملت أيه لكل دا

فتح مجددا القي ثيابها بالخارج وقال لحارس الآمن :
مش عايز أشوفها هنا تاني لو لقيتها حوالين الڤيلة بس هرفدك أنت
-أومأ له بالايجاب
ثم دفع الباب مجدادا ودخل
سقط علي الأرض من شدة التعب كان في حالة إعياء شديدة وجسده بالكامل يرتجف تذكر حين تركته نادين وذهبت لصديقه في وقت لم يتوقع منها هذا الفعل مطلقا كان يمر بشدائد عسيرة وطعنته بدم بارد فقد أصبحت اليوم مروة مثلها تماما بنظره
رغم أنه كان يثق بها ثقة عمياء ولكنه بات يتوقع أي شيئ من أي شخص منذ ذلك اليوم
***
أخيرا رجعنا بيتنا وماما جاية بكرة
عايزة أطمن ع مصطفي وسيرو وعلي أخواتي بقالي يامة معرفش عنهم حاجة عجبك كدة
-هتلاقي كل واحد مشغول ف حياته ربنا يعينهم بس مش حسا انك كنتي المفروض تستني ع جواز مروة لحد ما كلكوا تتجمعوا
-اصل بص كدة كدة ماما مش هتمانع مراد شخص كويس وأكيد هيصون مروة دا دكتور ومتعلم ومثقف وبعدين هو جاتله فرصة سفر قريب يعني لازم يسافروا ف أقرب فرصة
بعد الفرح
-طب واخوكي مروان تفتكري هيفضل مع نغم  وهيتجوزها
-مش عارفة ليه حساها مش هتجيبله غير المشاكل ..بس أتمني فعلا يفضلوا مع بعض
...
-مروة مالك!؟
-قالت نغم هذا بعدما فتحت الباب وهي مصدومة من رؤية مروة في تلك الحالة

-ايه دا مروة دخليها بسرعة مجتيش ليه المكتب انهاردة مالك وشك مخطوف وعنيكي ورمة هو في حد زعلك
نظرت له والدموع تملئ عينيها وعانقته بشدة لا تتحدث مطلقا ولكن تشعر بأن كلماته وقربه هدئ من روعها قليلا
-طيب سيبها تخش ترتاح يا مروان ف الأوضة
-طيب بس مش تاكل الأول
-أومأت برأسها بالنفي. ودخلت الي غرفتها وأغلقت الباب وانفطرت من البكاء
...
وجاء اليوم الموعود الذي سيتغير بعده كل شيئ....
في بيت ليلي وصلوا سويا مروة ومروان ونغم بعد ما علمت مروة بأمر زواجهم ولكنها ليست بأفضل حال لتجادلهم فقد اصبحت لا تكترث
حضرت ليلي لكل شيئ ورتبت المنزل ومحمود قد ساعدها في تحضير الغداء
-محمود افتح معلش أنت الباب اخواتي جم ..
-اهلا اهلا اتفضلوا نورتوا
-بنورك عامل ايه يا حودة
-ازايك يا أستاذ مروان أنا تمام ولله الحمد لله بس اختك ربنا يعني عليها
رحبت بهم ليلي بحفاوة
-عملين ايه يا عيال ...سمعتك أنا من جوه يا استاذ محمود تعالو اقعدوا وحشتوني ...مالك يا مروة
قال مروان:
-ليلي تعالي معاية ثانية
-ايه يا مروان مالها أختك
-مش عارف يا ليلي من أمبارح وهي متغيرة ومش راضية تقولي حاجة ولا بتتكلم حتي
-طيب متقلقش خلاص سيبهالي
بس أستني لما الدنيا تروق
وجلسوا سويا يتحدثوا وأخبرهم مروان علي كل ما حدث معه هو ونغم في الفترة السابقة ومن
ثم رن جرس الباب فتحت نغم.
-ايه ساعة برن.. حضرتك مين!..
...
𝓜𝓔𝓝𝓞✿ฺ

لم يفت الآوان Where stories live. Discover now