الفصل العاشر :

2 0 0
                                    

Meno💎💕:
الفصل 10 :
......
توهم ؛
......
مالك يا مروة ليه مش بتاكلي
-دكتور هو انا ممكن اروح
-ليه مرتبكة
-أصل أصراحة أول مرة يعني أجي مكان زي دا ولوحدنا ف الموضوع غريب أكيد
-تحبي نرقص
-أنا عمري ما رقصت مع حد
-طب دانا ليا الشرف أني أعلمك
لمست يده أشعرتها برجفة
بدأ يعلمها ولكن كان التوتر مسيطرا عليها
فهي لا تعلم إن كانت سعيدة أم خائفة
بدأ يضحك علي خطواتها المتشابكة التي تأكد مدي توترها وارتباكها
-معلش انا دوست علي رجلك
-لا أبدا يجي 15مرة بس عادي  قالها بسخرية ف ضحكت

مروة تعرفي أن أنا كنت متجوز
-بجد!! بس دا سنك صغير ميبنش أبدا عليك
-أيوة ما دا كان أسوء قرار أخدته حرفيا بسبب إني كنت صغير
-اااه عشان كدة ...بس ليه انفصلتوا
-هي كانت انسانة مريضة عارفة إن الكلام الي طالع عليا ف الكلية دا بسببها ومش كدة وبس تسريب الامتحان دا هي بردو السبب فيه من أكونت فيك
-وازاي عملت كل دا
-هي دكتورة ف الكلية علي فكرة
وتعرف كل تحركاتي
-منها لله بجد
...هو أنت ليه بتعاملني كويس 
-أقولك أنا ...يمكن معجب مثلا
-أحمرت وجنتها خجلا بالسرعة دي ...شعرت بدوار مفاجئ
-أيه مالك.. تعالي طيب أقعدي شوية ظل يساندها ..ووجدت نفسها في غرفته فزدادت الأفكار التي تراودها
لوهلة تذكرت حادث حكت عنه أحدي صديقاتها
: حاول يعتدي عليها  وكانت ف عرض البحر مين هينقذها.....
مبتكليش ليه.. أكيد حطلي منوم ف الآكل
ربطت الأحداث ببعضها
شعرت بأنها علي وشك أن تغمض عينها وحاولت المقاومة  ولكن الدوار يزيد
-نزلني من هنا حالا
-طب أشربي ماية مروة ..أنتي كويسة !!
-هات الكوباية دي
سكبتها علي وجهه وركضت مسرعة وجسدها بالكامل يرتجف
-مروة أنتي أتجننتي !
-أنا الي أتجننت أوعي سيبني
-طب هتروحي فين وأنتي بالحالة دي خليني بس أوصلك
-أبعد عني بقولك ..وفجأة
ألقت بنفسها من ال(يخت)
..وقف مصدوم ثم
نزل ورائها مسرعا حتي ينقذها 
-متقلقيش.... مروة أمسكي فيا ...مروة خدي نفس أهدي
تشبثت به بقوة واجهشت في البكاء..أنا بموت يا مراد... ألحقنييي
-طيب أهدي هتغرقيني معاكي وبطلي عياط منا ماسكك أهو متخافييش
....
أتفضلي...اتفضلي أطلعي أنا غلطان أصلا

ظلت ترتجف وأراد أن يعطيها منشفة فلم تقبلها
فأصر ووضعها فوق رأسها ولكن لوهلة شعر بأن معها حمي
***
-أهلا يا نغم البيت بيتك أتفضلي
-شكرا بصراحة أما مروان حكالي عليكي حسيت إن أن حضرتك فعلا طيبة وممكن تساعديني أنا مش هطول هنا هما يومين بالكتير إن شاء الله لحد ما أعرف أدبر حالي
-لا يحبيبتي متقوليش كدة البيت بيتك
-خليها تقول الي تقوله يا ليلي هنشوف كلام مين الي هيمشي و
بعد العشاء اوصلتها ليلي الي غرفتها واطمأن مروان أنها خلدت للنوم ثم ذهب..

ومن ثم وصلت مروة  وكانت حالتها لا تدل بأنها علي ما يرام بل كانت حالتها مزرية
-أيه يا مروة ال عمل فيكي كدة
بتعيطي ليه تعالي يا حبيبتي أقعدي وأهدي واحكيلي دا انا هخربيت بيته
***

لم يفت الآوان Where stories live. Discover now