الفصل الخامس والعشرون:

1 0 0
                                    

الفصل 25  :

أخوض حربا لا تعلم عنها شيئا
.............. ........... .............

مروان جاء أيضاً للأطمئنان علي مروة ..لا يعلم كيف سيخبر ليلي أن محمود الآن في قبضة ذلك الوحش
-بصراحة ..أنا عايز اقولكوا خبرين واحد حلو وواحد مش عارف هتستقبلوه ازاي
قالت مي مندفعة :
-قول الحلو الأول
-نغم مراتي الحمد لله ولدت
-عرفت توصلها اخيرا .. الحمد لله وخلصتوا م الكابوس دا ..
-لا مهو دا الخبر التاني
-أيه عمل حاجة لأبنك او مراتك
-لا يا ليلي ...جوزك ..
شعرت ليلي بدوار شديد وألم حاد يعتصر قلبها جعلها تنهار وتنتحب بشدة حاول ان يهدئ من روعها ولكن ما من جدوي ...
ذهبوا جميعا للڤيلة في صباح اليوم التالي ..
قالت مروة وهي تجلس ليلي بجوارها  برفق
-ليلي أهدي و أرتاحي عشان البيبي أنتى مش مبطلة حركة من الصبح ولا عياط
-أنا مش قادرة بطني بتتقطع   مش عارفة أهدي كل ما بفتكر أخر مرة حصله أيه
قالت مي وهي تحاول الأتصال بمروان لتصل الي أي جديد :
-ليلي اهدي محمود قدها  أنتى عرفاه  مبيغلبش ومراد ومروان ومازن راحوله متخافيش عشان أبنك كده هو الي هيتأثر من قلقك دا
-طب حد رد عليكي
-لا لسا استني الباب بيخبط هروح أنا افتح خليكو
-يارب يكونوا هما
...
-نغم عملة أيه ..والنونو حبيب عمته يا ناس
-أنا أسفة أني جيت بدرى أوي كدة بس كان لازم اطمن عليكوا
-بتقولي إيه بس ادخلي ادخلي دا أحنا كنا مستنينك أصلا مروان قالي أنك جاية
-أنا مش عارفة أقول أيه وأنا السبب ف كل دا بس ولله حقكوا عليا
قالت مروة
-يا بنتي متعيطيش عشان غلط وبعدين وانتى ذنبك أيه أنا صراحة الي أسفة ع  الطريقة الي كلمتك بيها أخر مرة
-أيه دا هي ليلي مالها !!

بينما كانت ليلي تتلوي من الألم
كانت مي تحاول بكل السبل أن تزيح عنها تلك الغصة وتذهب عنها البأس و نغم حاولت  الأتصال بهم مرارا وتكرارا ...
....
كان محمود مكبل بالأصفاد من يديه وحتي قدميه الكدمات والجروح لا يشعر بهما بقدر ما يشعر بالقلق عليها الآن ملابسه أصبحت ممزقة
دخل ليلقي له الطعام أسفل قدميه
رمقه محمود بنظرات كادت تحرقه
-أنت هتبصلي اشيله خالص من قدامك
-لو راجل فكني وأنا أقولك الرد
-ما بلاش بترجع تزعل وتندم وتتلوي ف الأرض زي الدودة بس أنا هخلي الدودة دي مجرد طعم عشان أول م هيجو هنا هفجر المكان بالي فيه وأفضي بقي لمراتك أولا ولنغم ثانيا أصل الصراحة مدام ليلي بقت حلوة أوي بعد ما انفصلت عنك
أنت متعرفش أنها بقت علي علاقة بإياد
حبيب القلب الأول ههههه أصل صراحة معاها حق بس يمكن لما تشوفني تسيب إياد وتجيلي عشان أنا الي هحميها أكتر من أي حد
وافعصك زي الحشرة هههههه ضحك الهستيريا وكأنه فقد عقله
-أشتعل محمود من شدة الغضب وتحولت عيناه للون القرمزي وهو يتصبب عرقا ويضغط علي فكيه  أمسك الأصفاد ولفها حول عنقه بقوة حتي لا يتفلت من بين يديه وظل يلكمه بها بلا توقف شعر أن الغضب أشعل بداخله قوة غاشمة لم يكن يتوقعها أغلق فمه بشريط لاصق  وأمسك المطرقة
-متخافش مش هضربك بيها علي دماغك
أنا عندي ليك فكرة أحلي.
فك الاصفاد  بتلك المطرقة وكبله  بها وظل يسحبه ويجره وراءه من أعلي الدرج لأسفل
-أيه رأيك لو ناخد جولة بالعربية
...
رمقه بخبث وأنتظر حتي ألتفت ف ضربه بعصاه ملقاه علي
الأرض أستعاد محمود وعيه بعد دقائق وهو يشعر بألم في رأسه وجد أنه ينوي حرق المكان ملئ المكان كله بمادة قابلة للأشتعال ووجه كلامه لمحمود :مش قولتلك  أنت الي مسمعتش الكلام عشان كدة أحنا هنموت هنا سوا أول ما ولع الولاعة دي وأرميها ع الأرض
-أنت عاايز تووصل لأييه بالظبط 
-ولا أي حاجة بس الفكرة وما فيها أن أنت أول حد يعلم عليا حتي مروان نفسه  مقدرش يعملي حاجة عشان كدة لازم أخلص منك زي ما أنت عاوز تخلص مني
هههههه حاجة حلوة مش كدة
-أنت لو سيبت الولاعة المكان هينفجر ف ثانية وليه كل دا
-عشان أنا حياتي من غيرها هتبقي جحييم ولازم أدوقك معاية الشعور دا
-أنا عرفه اه أنا كمان أتجرحت شبهك صدقني طعنتني ليلي ف قلبي يوم ما جرت واستخبت وراه مني  ..تعالي نتحالف سوا وأنا أوعدك هبقي ف صفك  أنت وبس وابقي دراعك اليمين....
...
وصل أخيرا ثلاثتهم وظلوا خارج المبني
-أزاي هنفتح القفل دا
دوروا معاية ع أي حديدة او  حاجة هنا نفتح بيها الباب
...
تحرر محمود من تلك القيود وقال
أنا ظابط تايمر أول م هيخلص هنموت هنا أنا وانت لأننا أتجرحنا بسببهم  انا لسا مجروح بسبب ليلي والي عملته فيا
قالها محمود ليخدعه وحين صدق القصة التي خدعه بها حبسه بالغرفة وخرج بأقصي سرعة
-انت هتعمل أيه مش هتسيبني اموت هنا لوحدي....
...
انفجر المكان بأكمله ولكن لحسن الحظ كان مراد ومروان ومازن  قد ابتعدو عن المكان للبحث عن أي وسيلة لفتح القفل
ووجدو محمود قادم نحوهم وهو يقول بأعلي صوت قبل  الأنفجار بثانية
-إجروووووا
...
𝓜𝓔𝓝𝓞✿ฺ
....

لم يفت الآوان Where stories live. Discover now