الفصل التاسع عشر:

1 0 0
                                    

Meno💎💕:
الفصل 19
.... .... .... .....
:فوق السحاب...
.... .... .... .....

-استيقظ مروان الخامسة فجرا بسبب حركة نغم المستمرة فشعر بأنها ليست علي ما يرام نظر اليها فوجدها ترتجف وتتلتقط انفاسها بصعوبة شديدة
-نغم.. مالك يا حبيبتي في ايه
ظلت تبكي بانهيار وعانقته بقوة وقالت :الحمد لله إنه  مجرد كابوس
-شوفتي أيه طيب يا حبيبتي
آسر شوفت آسر لقيت أنه.. أنه خرج من السجن وجه وأنت نايم وحاول يخنقني و.. وقالي انت خونتيني انا مستحيل اسيبك مرتاحة ...بس انا خايفة يكون هرب بجد خايفة يكون مكنش حلم
-اهدي براحة بس يهرب أزاي طيب قوليلي وهيجي وأنا جنبك ويهددك كمان
-مروان أنت متعرفهوش.. دا شخص مريض و مجنون صدقني ممكن يعمل أي حاجة
-حبيبتي ممكن تصفي ذهنك دلوقت من كل دا نامي وارتاحي وبكرة هنتحرك من هنا وأنا جنبك أهو
-أختبئت في أحضانه وهي مازالت ترتجف قال لها بعد الأذكار لتهدئ وتطمئن وبعد لحظات استغرقت في نوم عميق
***
ذهبا للصيد وهم في ذلك المكان الذي عشقته ليلي منذ أن رأته
-محمود هو الجو جميل أوي بس انا مليش خلق وبعدين الشمس أكلت دماغي صراحة
-طيب سمكة كمان وهنروح  عشان نبقي كملنا أسرة علي بعض بس
-صمتت لبرهة ثم قالت..حبيبي تفتكر إن أحنا هنكون أسرة !
-قال بسخرية:أيه السوأل الغريب دا
-يعني قصدي تفتكر إني هجيب لسا عيال واربيهم واعلمهم هلحق اعمل كل دا معاك وهيبقي ليا خلق لكل دا
-أولاً انتي ميبنش عليكي سن وبعدين  ليه محسساني أن عندك تمانين سنة خليكي متفائلة شوية يا ليلي
وضعت رأسها علي كتفه وهي تنظر للبحر
-خايفة يا محمود خايفة أوي
-وتخاف من أيه يا جميل وانا موجود... بقولك ايه بلا صيد بلا قرف تعالي معاية
-ايه انت هتعمل ايه
-هنط سوا من هنا
-ايه انت اتجننت !!
-يلا مفيش وقت للتفسير
ضحكت وهي تضع يدها علي انفها واليد الاخري متمسكة به بقوة
خوفا من الغرق وقفزا سويا
وقتها فقط علمت ان  بداخلها طفلة صغيرة كانت قد اختفت ولكن معه هو فقط تحيا من جديد
***

كانت مروة تحضر العشاء بينما جاء مراد ويبدو أنه ليس بمزاج جيد اليوم
-مالك يا حبيبي أنت كويس
-نادين جاتلي المكتب وقالتلي عايزة أكلمك بكرة ف حاجة مهمة
مش عارف هي ليه مش عايزة تشوفني مرتاح ف حياتي  عملتلها ايه انا
-طيب ينفع تخلي عليا الطلعة دي وتخليني اكلمها وأنا..
-لا طبعا دي ممكن ف ثانية تجيبلك فصل من الكلية وبعدين هتكلميها بصفتك مين المحامية بتاعتي..متقلقيش أنا هشوف هي عايزة ايه وأرتاح من قرافها عشان ممتك قربت تيجي الحمد لله عايزين بعد مانتجمع سوا نقولها و نسافر بعد ما كل حاجة تتظبط هنا وميبقاش حد عايز مننا حاجة
-بحبك أوي يا مراد حياتي
قالتها بعفوية فأبتسم ثم قال
-.. بقولك أيه تعالي كدة عايزك ف موضوع مهم موضوع حياة او موت
-ابتسمت :طب اطلع وأنا هجيبلك الآكل فوق عشان تعرف إني مدلعاك ع الآخر اهو ..
لم ينتبهوا للحظة لوجود كاميرات بالمنزل وفي اليوم التالي
...
استيقظت مروة رتبت كل شيئ لتذهب لمروان المكتب قبل أن يكتشف أنها ليست مع ليلي ولكن شعرت بدوار شديد يلاحقها منذ ايام وغثيان...
.. 

لم يفت الآوان Where stories live. Discover now