Meno💎💕:
الفصل 14 :
.......
لكل فعل رد فعل ♡
.......
ابتعد عنها مسرعا قبل أن ينجرف نحو بركان المشاعر الذي بداخله فهو يعلم أن تلك التي صفعته منذ ساعات قليلة هي ليلي الحقيقية أما من معه الآن هي ليلي محطمة الآمال خاب رجاءها ف كل من حولها يريد فقط أن يطمئنها حتي لا يشعر بأنه أستغل لحظة إنكسارها وضعفها رغم أن قوته أمامها تندثر فهو يود لو يصبح هذا الزواج حقيقيا ...
لاحظ أن وجهها أصبح متوهج وأصبحت تتصرف بغرابة
:ليلي.... أنا هسيبك ترتاحي دلوقتي وبكرة هنكمل كلامنا
لم تبدي أي تعابير كانت في حالة أستيعاب ولكنها ليست بأفضل حال..أجلسها بجواره وسحب الغطاء نحوها فخلدت للنوم مسرعة وكأنها تتهرب من مواجهته ولكنه لم يفلت يدها للحظة حتي لا تشعر بالرفض ..هي بأمس الحاجة الي دعم نفسي فهو أكثر من يشعر بها الآن
عانقت ذراعه ..ظل معها طوال الليل وهو يتأمل وجهها الهادئ وشهقات البكاء المتقطعة التي تذكره بأطفال الملجئ وتلك الذكريات التي تلاحقه من حين لآخر
***
-مروة أصحي مراد فاق أخيرا وحالته أتحسنت
-دخلت له مسرعة وعلي وجهها أبتسامة ولكنها اختفت حين رأت تعابير وجهه جامدة
-مراد أنت مضايق ان أنا جيت ع العموم أنا ماشية.... تحركت خطوتين وقالت :
سلام يا مراد .....مراد أنا ماشية بجد لم يبدي أي تعبير ف خرجت مندفعة وأغلقت الباب بقوة
-ليه سيبتها تمشي دي كانت هتموت بس عشان يدخلوها تطمن عليك ومرتاحتش طول الفترة الي فاتت عشانك
-أطلع ناديها هي لسا واقفة أنا متأكد
سمعت كلماته ودخلت مجددا أبتسمت وهي تمسح الدموع
ضحك علي تصرفتها الطفولية ف ذهبت اليه وعانقته قائلة :أنا وافقت يا مراد
-بجد طب ما كان م الأول كان لازم اتعب يعني
-بس انا ليا شرط
-موافق
-لا شرطين أو تلاتة
-لا كدة رجعوني العناية بق.. قولي طيب خلاص ولله موافق خلاص من قبل م تقولي
-أولا يتعملي فرح أنا مش اقل من حد ف حاجة
-ثانيا أعزم فيه أختي ليلي وجوزها عشان انا قولتلها كل حاجة
-ثالثا صحبتك تيجي الفرح صح
-دا كدة كدة وأول ما أمي تيجي تقولها كل حاجة و تعلن جوازنا أنا متأكدة أما تلاقيني معاك هتطمن و أنا هكون اتخرجت ساعتها
-بما أني ادبست ف أنا مضطر أوافق ولا أيه يا أستاذ أمجد
-أيون كدة يا عم عايزين نفرح
بقي
***
كان يراقب كل تحركاتها
وقد وجدها تصافح شاب وتسأله عن أخباره وذهب معها إلى المنزل
-بقي هو دا الي بتتهربي مني عشانه
أديني سيبتلك الوقت كله بس ماشي ماشي يا نغم
***
أستيقظ محمود فلم يجدها بجواره خرج الي الصالون وجدها تآتي من غرفة مصطفي
-متشيكة كدة ورايحة علي فين حضرتك
-في أيه فجعتني رايحة أشوف حاجة كدة
-حاجة أيه الي مستعدلها كدة
-رايحة أشوف شغل
-أنا أتفجعت قومت ملقيتكيش
-ما أنا كنت نايمة ف أوضة مصطفي من أمبارح وبعدين دنا فكرتك مش جاي تاني
-نمتي أمتي ف أوضة مصطفي أمبارح أمبارح متأكدة !!
-أيون جيت نمت علي طول
-دا نوع جديد دا صح قوليلي
متخافيش ...أنت بجد مش فكرة أي حاجة. قالها منفعل
YOU ARE READING
لم يفت الآوان
Romanceتفضل علي أن تعش في وهم زائف علي أن تواجه عائلتها بالحقيقة فهل سيتحول الوهم إلي حقيقة..!
