الفصل الحادي والعشرون:

1 0 0
                                    

Meno💎💕:
الفصل 21 :

ليتك لم تخدعني
..................
رن جرس الباب فتحت نغم.
-ايه ساعة برن ....أنتى مين !.. أنا اول مرة اشوفك
قال مروان ليتفادي الصدام بين مي ونغم
-مي ازايك تعالي أدخلي الجو برد برة
-ازايك يا مروان.
-الحمد لله أحب أعرفك نغم... مراتي
-مراتك!!..اها اهلا وسهلا دي شكل ماما هتفرح اوي اما تيجي
....
وجاءت والدتهم بعد قليل كانوا جميعا متحمسين لرؤيتها وسعداء بهذا التجمع ما عدا من سيشعل الشرر بعد قليل
كانت والدتهم سعيدة بصحبتهم وألفتهم ولاحظت شحوب وجه مروة وأنها لا تآكل ولكن قالت ستحدثها علي إنفراد بعد الغداء
-تسلم ايدك يا حبيبتي الأكل تحفة
-تسلمي يا ماما صحة وهنا أنا أتعلمت الآكلة دي من محمود
-أيه دا يا محمود أنت بتعرف تطبخ أومال مقولتش يعني قبل كدة
قالت مي هذه الجملة بسخرية لم يفهم احد المقصد منها سوا محمود فهو يعلم نوياها الخبيثة وانها فقط تتلاعب بأعصابه
بعد الغداء وجدت مروة إشعار من داليا :ألحقي يا مروة أنا مش عارفة مين الي عمل كدة بس  لازم تتصرفي
لم تستوعب ماذا تقصد
قامت بفتح الرابط التي أرسلته لها وجدت الفيديو وكأن حلت عليها الصاعقة ولم تري أي شيئ حولها سوى رؤية ضبابية من أثر الصدمة.. وفقدت الوعي ريثما رأت الفيديو تجمعوا  حولها حاولوا إفاقتها
وجاء  مروان بالطبيب مسرعا كما طلبت والدته بعد قليل خرج من الغرفة قائلا:ألف مبروك بنت حضرتك حامل ...و ياريت يعني فضلا متتعرضش لاي توتر أو ضغط نفسي الفترة دي خالص ..
اكمل حديثه بينما وقف الجميع في صدمة لا يصدقون ما طرئ علي مسامعهم الآن إلا ليلي فهي كانت تعلم بزواجها
ولكن ماذا ستفعل ف ذلك الموقف ولم تمهد الأمر بعد
لوالدتها او لمروان حتي
دخل مروان الغرفة أمسك شعرها بقوة وصفعها جاءت والدتهم مسرعةوأبعدته عنها لكي تفهم ما حدث
وقالت ليلي بعد أن أستجمعت قوتها واستعادت رابطة جئشها 
:ابعدوا عنها مروة معملتش حاجة صدقوني ولله مروة أتجوزت وأنا حضرت فرحها أنا ومحمود كل الحكاية إن مكنش ينفع نستني ومكناش هنعرف نقولكوا
-وليه مكنش هينفع تستنوا لما ع الأقل أمي تيجي وبعدين أنتو خلاص بتتصرفوا من دماغكوا ملكوش أخ تسألوه وترجعوله..... اكيد  مراد هو الي ورا كل دا
تدخلت والدته :وانت كنت فين وسايب أخواتك تقدر تقولي مين الي أنت داخل علينا بيها دي
وبعد أن حكي لها حكايتها
-يعني كنت سايب أخواتك عشان تجري ورا واحدة متجوزة وتطلقها من جوزها مش كدة
-لا يا ماما دي بقت مراتي
دلفت نغم الي الغرفة المجاورة وجدت رسالة منه مجددا فحواها أنه يهددها وتلك المرة يريد أن ينفذ :أنا عارف مكانك وواقفلك تحت بالعربية لو منزلتيش خلال خمس دقايق هطلع أخلص علي كل الي فوق وهخدك وأنتى عارفه اني قد كلامي
...
-كمان أنت كمان يا مروان اومال بتلوم علي أختك ليه بقي مهي اتجوزت هي كمان
وأنتى يا استاذة مي متجوزتيش انت كمان بالمرة 
-أنا.. أنا للأسف الي حبيته طلع واحد واطي وندل وجبان أهو قدامك أهو
وأم جناحات الي جنبه دي متتخدعيش فيها أوي الي طالعالنا بيها للسما دي أسواء واحدة فينا أصلا
تصوري أنها لحد اللحظة دي بتمثل علينا كلنا
اه اه متستغربوش
دي بس بتمثل عليكي علشان الفلوس الي وعدتيها بيها عشان كدة قررت تأجر واحد يمثل عليكي أنه جوزها
وهي ف الأصل ولا أتجوزت ولا خلفت أصلا
نظرت لها ليلي وعينيها تملئها الدموع والأسى..
ولكن جحظت عينها من الصدمة  بعد ما قالت
وأنا لما عرفت حبيت ابوظ عليها الموضوع دا كله وبعتلها محمود
انفعل قائلا :
-مي أسكتي الموضوع مش متحمل الي انتى هتقوليه ..كفاية
-اسكت انت خالص .. و الي انت وهي عملتوه فيا مش كفاية ...
بعته ع أساس أنه يجاريها ف الكدبة بتاعتها ...
-ماشي بما إنك قولتي كملي وقولي إنك عملتي كدة عشان كنتي بتحقدي عليها وعشان شايفة  الفلوس دي من حقك
-أيوة من حقي
أنا كمان أتظلمت ف حياتي مش بس هي كفاية أنها بعد كل دا بردو أخدتك مني

لم يفت الآوان Where stories live. Discover now