الفصل الخامس عشر:

2 0 0
                                    

Meno💎💕:
الفصل 15:

ألعاب نارية ..وأجواء مبهجة
.......
-هتلي إثبات إن دا حصل
-ليلي بطلي تحوري ها أنا فاهمك...قرب وجهه منها ووضع يديه علي وجنتها و أبتسم بمكر قائلا: تصبحي علي خير يا ليلي
نظرت له مصدومة من ردود أفعاله ولكنها تخفي مشاعرها
....
وجاء  يوم الزفاف
كانت مروة في ڤيلة مراد ومعها ليلي
-مروة أنا جيبتلك الفستان يا حبيبتي والكوافيرة علي وصول 
-طيب الحمد لله أنا مبسوطة أوي بجد يا ليلي بجد أومال فين جوزك وابنك
جوزي تحت بيسلم علي مراد  وبيجهز معاه الحاجة ومصطفي تعبان شوية سيبته عند صحبتي.. أنتو صح هتعملو فرحكو ف الجنينة هنا
-اه عشان بكرة مسافرين باليخت
ما تيجو معانا تغيروا جو
-يعني انتو هتروحوا تقضوا شهر العسل أحنا نيجي نرخم عليكوا
...
وبعد التجهيزات حضر بعض اصدقاء مراد
وداليا صديقة مروة
...
نزلت من أعلي الدرج بالفستان الأبيض وجمالها يآسر قلبه وروحه فمنذ أن رآها أول مرة وهو يشعر تجاهها بشعور لا يمكن وصفه ولكنه مؤكد الآن  وبداخله إشراقة أمل وسرور واطمئنان لم يشعر بهم مع أحد من قبل
أقتربت ليلي منهم وقالت:
-ألف ألف مبروك يا مراد شيلها ف عنيك دي مش اختي دي بنتي
-عارف ولله وصيها بس هي عليا
-ربنا يهديها وتعقل
قالت مروة بغضب متصنع
-ما انت كنتي ماشية كويس  ياليلي
....

:تسمحيلي بالرقصة دي
اقتربت منه لا تعلم لما يقوم بكل ذلك هل هذا جزء من الأتفاقية ام هو يفعل ذلك من قلبه
ولكنها وافقت وامسكت بيده وجدته مندمج معها بشكل ملحوظ..
-محمود أنت أيه الي بتعمله دا أنا طلبت منك
-مش لازم تطلبي وبعدين  ايه الي مضايقك ..حلو الموڤ  عليكي
-نظرت بغرور متصنع أنا كل حاجة بتليق عليا أصلا
-قبل وجنتها برفق
شعرت بأن قلبها يخفق ومن ثم بدأت الألعاب النارية تشتعل في السماء وتضوي وتضيف بهجة الي الأجواء
قال مراد :
-لمسة من عندي دي وأشار له بعينه الي السماء
***
علم مروان أنه كان مخطئ عندما اساء الظن ب نغم و أنها ستسافر مع ابن خالتها لتعيش مع أخوها وزوجته تلك الفترة ولم يطلب منها الزواج مجددا  حتي لا يضغط عليها ولكنها ظنت العكس تماما فذهبت إليه  صباح اليوم التالي :
-مروان ...هو أنت خلاص مش عايزني
-انتي جاية مخصوص عشان السؤال دا.... أكيد عايزك يا نغم
-أومال ليه مقولتش لأبن خالتي أمبارح
-انتي هتجنني! ...نغم مين الي قال انه محتاج وقت قوليلي
مش انتي
-أيوة بس انت مطمنتش حتي عليا
-علي فكرة يا نغم ...أنا كنت براقبك طول الفترة الي فاتت دي ولما شوفتك بتسلمي علي قريبك دا فهمت غلط صراحة ومبقتش طايق حتي اشوفك ومكنتش فعلا هاجي ابدا بس  وحشتيني قولت حتي لو المرة الأخيرة الي هشوفك فيها عشان اوجهك بس ابقي شوفتك مرة أخيرة
-طب و مطلبتش أيدي منه ليه
-هاتي أيدك 
اضربيني بيها يا نغم... اضربيني  قالها علي سبيل المزاح وليري ردة فعلها في نفس الوقت قالت بآسف
-خلاص طيب أنا آسفة أني خبيت عليك وكنت هسافر من غير ما اقولك عشان مش عايزة حاجة تحصلك بسببي
أنا بس كنت عايزة أتأكد أنك لسا بتحبني بجد
-تعالي معاية دلوقت حالا وأنا اتقدملك واطلب ايدك منه معنديش مشكلة
قالت متشوقة وكأنها ستذهب في نزهة :مااشي غير هدومك بسرعة ولا هتنزل كدة
***
-ليلي تعالي نقعد ع البحر شوية
-وماله بدل م نروح بدري نضايق ف بعض.. أيه بهزر
-شكرا يا ليلو ....ع رأي اختك
-شكرا ! علي ايه
-علي كل حاجة كفاية أنك بتعاملني بأهتمام  وبتراعيني أيوة ساعات بتتجنني كدة بس  عندك حنية تكفي العالم كله أنا بحب دا فيكي أوي بحب روحك وكمان أتعلمت منك حاجات كتير اوي أنا سعات بحس أنك أمي
-نظرت له بغضب مصطنع :أنا زي أمك
-مش قصدي التعبير بس خاني
-ماشي.. طب أنت عمرك ما حاولت تدور علي أهلك
-وادور عليهم ليه وهما مدوروش عليا
-عشان يمكن حصل حاجة منعتهم يخلوك معاهم
-مفيش حاجة أسمها كدة يا ليلي
-لا فيه صدقني دا إلي خلاني اسامح امي رغم كل إلي حصل لآن كان في أسباب
-خلينا نقفل ع كل دا دلوقت عشان متخنقش
-بس خليك فاكر إن أنا حكيتلك كل حاجة وأنت لأ

-ليلي أنا هروح أشتري بطاطا أستني
أدركت انه لا يريد التحدث ف الأمر
***

أستيقظ محمود لم يجد ليلي بجواره ولكنه وجد الغرفة مليئة بالزينة وبها الكثير والكثير من البالونات ومكتوب عليها "عيد ميلاد سعيد "خرج الي الصالون وجد كل ركن بالمنزل مزين بيه أضواء ملونة  وروايته المفضلة  التي كان يحب قراءتها مع مصطفي معلقة ...علم حينها ان ليلي كانت تراقبه وهو يقرأ لمصطفي كل ليلة
سمع صوت بالون قد انفجر
-التفت بفزع وجد من يرتدي زي مهرج ويغني لعيد ميلاده
-أنت مين ودخلت أزاي
-أنا جاي أحتفل معاك هو مش دا ببت الآنسة ليلي..
-آنسة !وأنا أيه إن شاء الله شفاف أخلع كدة القناع دا
-أنت بتخاف مني دا أنا حتي كنت صديق طفولتك
-أخاف من أيه
أيه العبط دا..
-ناا هقول لمراتك ليلي يا ليلي انتي فين !

لوي محمود ذراعه خلف ظهره وهو يقول:
-متجيبش سيرتها علي لسانك أنت فاهم
-أنت تطلع مين أصلا
-أنا هعرفك يا ظريف بس أما أعرف انت الي مين الاول
زال القناع فوجد من كان يرتديه ليلي وظلت تضحك بمرح
-هو انتي ولله ما هسيبك يا ليلي دا أنا اتفجعت عليكي تعملي فيا أنا كدة..
اراد أن يلحقها حتي قالت
-استني بس.استني في ضيوف عندنا ولله وكدة مينفعش عيب أنا عودتك علي كدة
-مين الي هنا....
-جاء والده وولدته من  الداخل

نظر لها بعدم استيعاب ويتمني أن لا يكون ما خطر بباله صحيحا
.....

𝓜𝓔𝓝𝓞✿ฺ

لم يفت الآوان Where stories live. Discover now