الفصل السادس عشر:

6 0 0
                                    

Meno💎💕:
الفصل 16:

:اشتياق ...!!♡
......
-دخل غرفته وهو يسأل ليلي
:مين دول يا ليلي وأيه الي عملاه ف نفسك دا !
-بص مبدأيا كدة اليومين الي فاتو لما كنت. بقولك أنا هدور ع شغل مكنتش بدور ع شغل ولا حاجة.. كنت بدور ع ممتك وباباك ..أنا لبسة كدة عشان عيد ميلادك أتفجعت صح
-ليلي انا مش قولتلك لو سمحتي متشغليش بالك بالموضوع دا
-أيوة بس طلع كلامي صح انا كنت بس عايزاك تلاقيهم عشان أساعدك زي ما أنت ساعدتني
-شكرا يا ليلي بجد أعتبريهم بقي ضيوفك وأطلعيلهم
-محمود ايه شغل العيال دا.. كلمهم  ولو لمرة أفهم منهم دا انت لو تعرف فرحوا قد ايه لما عرفوا مكانك هتندم أنك مدورتش عليهم من زمان
وجدت في عينيه ألم و اشتياق...
يلا اطلع .. بقي مضيعش الفرصة
.....
ذهب وقلبه يشعر بتوتر شديد
قالت والدته والدموع  منهمرة:
-محمود  وحشتني أوي يا نور عيني
عانقته وهي تبكي بشدة من شدة الأشتياق له
ووالده أيضا :أنت متعرفش يابني أحنا دورنا عليك قد أيه
-وليه سيبتوني ورمتوني ف الملجئ
رد قائلا
-مش أحنا دي عمتك عشان.... تاخد ورثك
-ورثي...
-أيوة من أبويا الله يرحمه . حرقت قلبنا عليك وقبل ما تموت مرضتش تدلنا ابدا علي مكانك وقولتلها هعملك اي حاجة تطلبيها حتي لو طلبتي عنيا لكنها قبل موتها مكنتش اصلا بتقدر تتكلم من التعب والمرض ورغم كدة مرضتش تدينا إشارة واحدة عن مكانك..أكملت والدته
لولا كتر خيرها ليلي هي الي دلتنا عليك وأتواصلنا معاها فورا يوم ما شوفنا الآعلان ع النت

-يومها أمك منامتش م الفرح

-أنا كنت مفكر إني عمري ما هكون معاكوا أبدا ولا هقدر أسامحكو ..أنا آسف بجد
-الحمد لله يا حبيبي إنك  دلوقتي ف حضننا أنا مش قادرة اصدق
دعينا كتير أوي وأخيرا ربنا أستجاب
-وبيتك مستنيك وأخواتك كمان. ليلي وإيناس
-أيوة بس..
-بس أيه يا بني
-بس أنا دلوقت متجوز
قالت والدته بصيغة تعجب
-ليلي تبقي مراتك!.. أصل يعني ...
-أيوة يا ماما مراتي متجوزين من فترة مش كبيرة بس لولاها مكنتش حياتي أتحسنت.... ومكنتش لاقتكوا.. وإذا كان علي فرق السن.. توجه بنظره نحوها... ف أنا أكتشفت إن ليلي أنسب شخص ليا
و بقت خلاص جزء من حياتي
قالت لنفسها :هو بيمثل علي أمه وأبوه كمان ولا أيه أنا مش فهماله حاجة الواد دا..
  -طب مش هتيجي معايا أنا وأمك تشوف بقيت عيلتك.
-لا هاجي طبعا متقلقش بس أما نطفي الشمع ولا مش عايزني أحتفل بأول عيد ميلاد ليا معاكوا
قالت والدته
-لا طبعا يا حبيبي نحتفل وأحنا عندنا كام محمود
***
-الله يامراد الجو والمكان تحفة بجد
-طبعا أومال كنتي قرفاني المرة الي فاتت ليه
-كنت خايفة يا حبيبي
-يا أيه ...أقترب منها... ودلوقت يعني مش خايفة مني
نظرت للأسفل ووجنتها اشتعلت خجلا وأصبحت لون الفستان الذي ترتديه قرمزي اللون
-دا أكتر وقت المفروض تخافي مني فيه
-أنا صراحة دلوقتي بس مطمنة
لثم وجنتها برفق.. :يعني مش دايخة مثلا
-شوية بس مش أوي
-طب أنا عندي حل للدوخة دي
حملها بين زراعه وأدخلها غرفته في تلك اللحظة أصبحت ملكه بين يديه لا تخشي أي شيئ سوا أن يبتعد عنها لحظة فقد أصبحا كيانا واحدا منذ ذلك اليوم ...

***

  طلبت من أخوها أن يحضر زفافها و بعد أن حدد موعد الزفاف مع مروان وأبن خالتها
...
حضر المأذون و الشهود و أصدقائهما وكانت تريد ليلي ومروة معها في ذلك اليوم ولكن مروان قد قرر أن يؤجل إخبارهم لحين عودت والدته من السفر ولكي لا تحزن كان حفل الزفاف علي الشاطئ كما طلبت منه والأجواء كانت كما تريد تماما ولكن مازالت تشعر بالقلق
جذبها مروان ليرقصا سويا
:أخيرا يا نغم حياتي بقيتي ليا
-فاكر أول يوم شوفتك فيه
-..صوتك سحرني من يومها وأنا نفسي نرقص علي الاغنية دي سوا
انتظر حتي وصلوا الي المنزل
وأحتفالا بهذه الحظة السعيدة معا وكان يعانقها  وشوق واللهفة تبدوان عليه.. ولكن حين نظرت الي النافذة تذكرت ذلك الجبان الذي كان يحبسها في ذلك الجحر
وأصابها الهلع.. حين تخيلت عيناه تنظر اليها
-أبعد عني... أبعد عني بقولك..
أطفئ الموسيقة وهو يقول :مالك يا حبيبتي أهدي أنا بعدت اهو
أنهارت من البكاء تترجاه أن يغلق كل النوافذ ويخرج ويتركها ف الغرفة قليلا
-حاضر متقلقيش أنا معاكي هقفل كل حاجة وهطلع
بس متفكريش ف حاجة
أنا هشغل القرآن جنبك..
ضمت ركبتيها الي صدرها وظلت ترتجف حين تذكرت أيامها معه
***
جلس مع أخواته الصغار تعرف علي كل منهم كانوا مشاغبين ولكنهم لطفاء شعر أنه بالفعل ينتمي اليهم طلبو منه حين يأتي المرة القادمة ان يحضر زوجته معه حتي يتعرفوا عليها وخصوصا حتي لا تغضب منه أخته الصغيرة ليلي فمنذ ان علمت أن أسماءهم متشابها وهي تريد ان تراها و بشدة
ومن ثم قرر أن يغادر حتي لا يتأخر عليها فهو يريد أن يفاجئها بقرر ما قد أتخذه...

وفي نفس الوقت

قررت ليلي أن تعطي فرصة  لزواجهم ليصبح زواجا حقيقيا لما لا ف الأمر بالنسبة لها بات مقبولا ..فها هي الآن أصبحت مغرمة به تراه في أحلامها وتريده أن يرافقها گ ظلها
أرتدت فسان نوم أحمر وعليه الروب الخاص به ووضعت بعض من مستحضرات التجميل وجعلت شعرها كما يحبه منسدل ومفرود
وجهزت العشاء ثم وضعت شموع ذات رائحة هادئة تبعث الراحة والهدوء مع بعض أوراق الورد زينت به المكان وقد أشترتها خصيصا وأخيرا جلست تلتقت أنفاسها
:هو اتأخر كدة ليه دا..
أتصل بيه !
لا طبعا أيه العبط دا أنا بعمل أيه أصلا
ليلي قومي شيلي الهبل دا كله ونامي بلا كلام فاضي...
بقولك أيه أنا اخدت القرار ومش راجعة فيه
يعني أيه خدتي القرار ما انتي طول عمرك بترجعي ف كلامك مجتش علي دا
انتي واحدة معقدة يا ليلي و..

قاطع صراعها النفسي صوت المفاتيح  فهو علي وشك الدخول الي مسرح الجريمة أطفأت الأنوار
أختبئت في الصالون خلف المقاعد وهي متوترة
-دخل مفزوعا وقال لنفسه بسم الله الدنيا مالها مضلمة ليه كدة !
أضاء الأنوار :أيه دا أنا جيت شقة تانية أكيد
-خرج ينظر الي اللوحة فوق باب المنزل ليتأكد من رقم البيت :لا هي فعلا 404 رأته من بعيد وزاد توترها
ليلي!... هي فين دي! أنا هرن عليها
وجدت الهاتف يرن بيدها
:ينهاري الي مش فايت دا بيرن بيرن ف ايدي يارتني سيبته ف اي مكان او قفلته
تتبع مصدر الصوت وقد رآها
-..مسكتك... بتعملي أيه هنا.... والقي نظرة كاملة عليها... الله الله هو حضرتك أخت ليلي التالتة
ابتسم قائلا :أصل صراحة لو كنت شوفتك قبلها كنت يعني فكرت الأول ..أكيد بصراحة
-أنت عايز ايه يا محمود ...تصبح علي خير
-تعالي هنا
يتبع....
....
𝓜𝓔𝓝𝓞✿ฺ

لم يفت الآوان Where stories live. Discover now